الغضب والتوتر مشاعر طبيعية يمر بها الجميع، لكنها عندما تصبح مزمنة أو مفرطة، فإنها تؤثر بشكل خطير على الصحة الجسدية والنفسية، فالتعرض المستمر للضغط العصبي والانفعال يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في القلب، واضطرابات الجهاز الهضمي، وضعف المناعة، واضطرابات النوم.

إليك أبرز أضرار الغضب والتوتر على الصحة، وكيفية التحكم فيهما للحفاظ على توازن جسدي ونفسي.

تأثير الغضب والتوتر على القلب

عند الشعور بالغضب أو التوتر، يفرز الجسم هرمونات الإجهاد مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يؤدي إلى:

ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.

تضيق الأوعية الدموية مما يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

زيادة احتمالية اضطرابات نبضات القلب بسبب الإجهاد المزمن.

ولتجنب ذلك حاول ممارسة تمارين التنفس العميق لخفض معدل ضربات القلب.

تجربة تمارين الاسترخاء والتأمل لتقليل الضغط النفسي.

ضعف الجهاز المناعي

التوتر المزمن يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض مثل:

نزلات البرد والإنفلونزا بسبب انخفاض قدرة الجسم على مكافحة الفيروسات.

بطء التئام الجروح بسبب تأثير هرمونات التوتر على عمليات الشفاء.

زيادة احتمالية الإصابة بأمراض المناعة الذاتية نتيجة ارتفاع الالتهابات في الجسم.

لتجنب ذلك حاول ممارسة الرياضة بانتظام لتعزيز المناعة وتقليل مستويات التوتر.

تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات لدعم المناعة.

اضطرابات الجهاز الهضمي

الغضب والتوتر يؤثران على وظائف الجهاز الهضمي، مما يسبب:

زيادة إفراز أحماض المعدة، مما يؤدي إلى الحموضة والقرحة.

مشاكل القولون العصبي مثل الانتفاخ والتقلصات والإسهال أو الإمساك.

ضعف امتصاص العناصر الغذائية مما يؤثر على صحة الجسم بشكل عام.

تجنب المأكولات الدسمة والمهيجة للمعدة أثناء فترات التوتر.

ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل لتحسين صحة الجهاز الهضمي.

تأثيره على الدماغ والصحة النفسية

التوتر والغضب المستمر يؤثران على الدماغ ويؤديان إلى:

ضعف التركيز والذاكرة بسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول.

زيادة خطر الاكتئاب والقلق بسبب الإجهاد المزمن.

نوبات الغضب والانفعال التي قد تؤثر على العلاقات الاجتماعية.

لتجنب ذلك حاول ممارسة الهوايات والأنشطة المهدئة مثل القراءة أو المشي في الطبيعة.

تخصيص وقت للاسترخاء يوميًا بعيدًا عن الضغوط.

اضطرابات النوم والأرق التوتر والغضب قد يؤديان إلى:

صعوبة في النوم والاستيقاظ المتكرر خلال الليل.

زيادة الشعور بالإرهاق والتعب خلال النهار.

اضطرابات في الساعة البيولوجية بسبب القلق المستمر.

لتفادي ذلك تجنب استخدام الهاتف قبل النوم وتقليل التعرض للضوء الأزرق.

ممارسة تمارين التنفس والتأمل قبل النوم لتحسين جودة الراحة.