بينما يجتمع قادة تكنولوجيا الهاتف المحمول والاتصال في برشلونة، لحضور مؤتمر الهاتف المحمول العالمي، أعلنت جمعية الإنترنت، وهي منظمة خيرية عالمية تسعى للوصول إلى إنترنت مفتوح ومتصل عالميًا وآمن، اليوم، توسيع شراكتها مع ميتا من خلال إطلاق مبادرة جديدة لتمويل الاتصال المشترك للإنترنت.
توسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت بأسعار معقولة
تهدف المبادرة إلى تكثيف الجهود الرامية إلى توسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت بأسعار معقولة ومستدامة على مستوى العالم، حيث تعهدت كل من جمعية الإنترنت ومؤسسة جمعية الإنترنت باستثمار 30 مليون دولار حتى عام 2030، وانضمت شركة ميتا كأول شريك في التمويل حيث تدعو جمعية الإنترنت إلى شركاء إضافيين لدعم رؤية عالم أكثر عدالة وترابطًا.
ويفتقر 2.6 مليار شخص إلى القدرة على الوصول إلى الإنترنت، الأمر الذي يحرمهم من الفرص في التعليم والرعاية الصحية والنمو الاقتصادي، ومن خلال مبادرة التمويل المشترك الجديدة، تستفيد جمعية الإنترنت من عقود من الخبرة الموجودة لدى الشركات الأخرى.
تعد شركة Meta أول شركة تنضم إلى التمويل المشترك بعد شراكة ناجحة مع جمعية الإنترنت، ومنذ عام 2018، تعاونت المنظمتان لتطوير البنية الأساسية لنقطة تبادل الإنترنت (IXP)، وقياس مرونة الإنترنت في البلدان حول العالم.
هدف تطوير البنية الأساسية للإنترنت
وعلى وجه التحديد، يركز التمويل المشترك على الاستثمار في تطوير البنية الأساسية للإنترنت، ويهدف إلى:
زيادة التمويل: تمويل نشر البنية التحتية وتمكين المجتمعات من إدارة شبكاتها.
تعزيز التدريب: توسيع نطاق برامج التدريب لبناء القدرات التقنية، وتمكين الفئات المهمشة، وتطوير الجيل القادم من قادة الإنترنت.
تحسين الحلول التي تركز على المجتمع: بناء وتعزيز الحلول التي تركز على إدماج الإنترنت في المجتمعات والشركات والمدارس والمرافق الصحية في المناطق المحرومة.
