شهدت تقنية الذكاء الاصطناعي تطورًا هائلًا في السنوات الأخيرة، لتصبح أداة رئيسية في مراجعة ملفات المستخدمين وتحليل ميولهم عبر الإنترنت، سواء لأغراض إعلانية أو وظيفية أو أمنية.

وفي خطوة تعكس مدى اعتماد المؤسسات على هذه التقنية، بدأت العديد من الجامعات والإدارات الأمريكية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد المخالفين للقوانين وتوقيع العقوبات اللازمة عليهم.

ووفقًا لتقرير نشرته موقع "أكسيوس"، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في الولايات المتحدة لفحص حسابات الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تحديد أصحاب الميول المتطرفة أو المخالفة للقواعد العامة، وعند اكتشاف أي انتهاكات، يتم اتخاذ إجراءات فورية تتراوح بين الفصل الدراسي وإلغاء التأشيرات الخاصة بالطلاب الدوليين.

كما أشارت قناة "فوكس نيوز" إلى أن تقنية الذكاء الاصطناعي أصبحت أداة فعالة في جهود الضبط الأمني، حيث يتم استخدامها لفحص وفرز الحسابات والمواقع الإلكترونية الخاصة بالطلاب والمقيمين، وإلغاء تأشيرات المخالفين للقانون الأمريكي بشكل تلقائي.

وتأتي هذه الإجراءات في إطار سعي السلطات الأمريكية لتعزيز الأمن الداخلي ومكافحة التطرف.