يعتبر حمض الهيالورونيك من أهم المكونات المستخدمة في العناية بالبشرة، إذ يتميز بقدرته العالية على ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف، كما يساعد في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة وتعزيز مرونة الجلد، وللاستفادة القصوى من فوائده، يجب استخدامه بالطريقة الصحيحة لضمان امتصاصه بشكل فعال وتحقيق أفضل النتائج فهو يعمل على جذب الرطوبة إلى البشرة مما يجعله خيارًا مثاليًا لجميع أنواع البشرة، وخاصة الجافة والعادية.
تطبيقه على بشرة رطبة
يُفضل استخدام حمض الهيالورونيك على بشرة مبللة قليلًا أو بعد تطبيق تونر مرطب، حيث يساعد ذلك في تعزيز امتصاصه وزيادة فاعليته في الحفاظ على ترطيب البشرة، وعند وضعه على بشرة جافة تمامًا، قد يؤدي إلى امتصاص الرطوبة من طبقات الجلد العميقة بدلاً من جذبها من البيئة المحيطة، مما قد يسبب جفافًا للبشرة بدلاً من ترطيبها.
تدليك البشرة بلطف
بعد تطبيق بضع قطرات من حمض الهيالورونيك على الوجه والرقبة، يجب توزيعه بلطف باستخدام أطراف الأصابع بحركات دائرية خفيفة، مما يساعد في تعزيز امتصاصه وتحفيز الدورة الدموية في البشرة، ومن الأفضل تجنب فرك الجلد بقوة لتجنب التهيج، خاصة لأصحاب البشرة الحساسة.
استخدامه مع مرطب
حمض الهيالورونيك يعمل كمرطب يجذب الماء، لكنه لا يمنع تبخر الرطوبة من البشرة، لذا يُفضل دائمًا تطبيق مرطب غني بعده لحبس الرطوبة داخل البشرة ومنع جفافها، ويفضل اختيار مرطب يحتوي على مكونات مثل الجلسرين أو الزيوت الطبيعية لتعزيز تأثير الترطيب والحفاظ على ليونة البشرة لفترة أطول.
الالتزام بمرتين يوميًا
للحصول على أقصى فائدة، يُفضل استخدام حمض الهيالورونيك مرتين يوميًا، مرة في الصباح قبل تطبيق واقي الشمس، ومرة في المساء قبل النوم، حيث يساعد ذلك في الحفاظ على ترطيب البشرة وحمايتها من العوامل البيئية الضارة طوال اليوم، كما يمكن دمجه مع مكونات أخرى مثل فيتامين سي لتعزيز تفتيح البشرة وتحسين إشراقتها.
تجنب استخدامه مع بعض المكونات القوية
على الرغم من أن حمض الهيالورونيك آمن لمعظم أنواع البشرة، إلا أنه من الأفضل تجنب استخدامه مع بعض المكونات القوية مثل الأحماض المقشرة ذات التركيز العالي، مثل حمض الجليكوليك أو الساليسيليك، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على كفاءة امتصاصه أو يسبب جفافًا زائدًا للبشرة، لذا يُفضل استخدامه ضمن روتين متوازن يحتوي على مكونات داعمة للبشرة.