970x90

كل ما تريد معرفته عن سرطان الكبد.. من الأسباب إلى طرق العلاج

  • facebook share
  • x share
  • whatsapp share
  • telegram share
  • plus iconfont iconminus icon
  • read mode icon

يعد سرطان الكبد من الأمراض الخطيرة التي تصيب هذا العضو الحيوي، حيث يتسبب في اضطراب وظائفه الأساسية مثل تنقية الدم، وتصنيع البروتينات، وإفراز العصارة الصفراوية، وينشأ هذا المرض عندما تبدأ الخلايا الكبدية في النمو بشكل غير طبيعي وغير متحكم فيه، مما يؤدي إلى تكوين أورام قد تؤثر على قدرة الكبد في أداء وظائفه، ومع تطور المرض قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يزيد من خطورته ويجعل علاجه أكثر تعقيدًا.

أسباب وعوامل خطر الإصابة بسرطان الكبد

تتعدد العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الكبد، حيث تلعب بعض الأمراض المزمنة دورًا كبيرًا في زيادة احتمالية ظهوره، ويعتبر التهاب الكبد الفيروسي بنوعيه "بي" و"سي" من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تليف الكبد، وهو أحد المراحل التي تسبق تطور السرطان.

ويؤدي تراكم الدهون على الكبد إلى حدوث التهابات قد تتطور لاحقًا إلى السرطان، كما تلعب العوامل الوراثية دورًا في احتمالية الإصابة، حيث يمكن أن يكون للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض فرصة أعلى للإصابة به.

أعراض سرطان الكبد وتأثيره على الجسم

في المراحل المبكرة قد لا تظهر أي أعراض واضحة لسرطان الكبد، مما يجعله من الأمراض التي يصعب اكتشافها في بداياتها، ومع تقدم المرض قد يعاني المريض من فقدان غير مبرر في الوزن، إلى جانب شعور مستمر بالإرهاق والتعب العام، والآلام في الجزء العلوي من البطن من الأعراض الشائعة.

ويحدث ذلك نتيجة تضخم الكبد أو انتشار الورم، واصفرار الجلد والعينين المعروف باليرقان يعد علامة واضحة على وجود مشكلة في وظائف الكبد، حيث يتسبب في تراكم مادة البيليروبين في الجسم، ويمكن أن يصاحب المرض انتفاخ في البطن نتيجة تجمع السوائل إلى جانب الغثيان وفقدان الشهية، مما يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية بشكل عام.

طرق تشخيص سرطان الكبد والكشف المبكر

يعد الكشف المبكر عن سرطان الكبد أمرًا بالغ الأهمية لزيادة فرص العلاج الفعال، لذلك يتم الاعتماد على مجموعة من الفحوصات الطبية لتأكيد التشخيص، والفحوصات الدموية مثل تحليل وظائف الكبد واختبار دلالات الأورام، تساعد في تحديد أي تغييرات غير طبيعية قد تشير إلى وجود السرطان، والتصوير بالأشعة مثل الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي، يساهم في الكشف عن الأورام وتحديد مدى انتشارها داخل الكبد، وكما أن أخذ عينة من نسيج الكبد، أو ما يُعرف بالخزعة، يعد من أكثر الطرق دقة لتأكيد التشخيص وتحديد طبيعة الورم.

طرق علاج سرطان الكبد وتأثيرها على المرضى

تعتمد خطة علاج سرطان الكبد على عدة عوامل، منها مرحلة المرض وحالة المريض الصحية بشكل عام، وفي المراحل المبكرة، يمكن اللجوء إلى الجراحة لإزالة الورم في حال كان محدودًا ولم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الكبد، وتعد زراعة الكبد خيارًا فعالًا لبعض المرضى، حيث يتم استبدال الكبد المصاب بآخر سليم، مما يمنح المريض فرصة جديدة للحياة.

ويعد العلاج بالتردد الحراري من الطرق الحديثة التي تستخدم لاستهداف الخلايا السرطانية وتدميرها دون الحاجة إلى جراحة، والعلاج الكيميائي والعلاج المناعي قد يكونان خيارًا ضروريًا في الحالات المتقدمة، حيث يساعدان في تقليل نمو الورم والحد من انتشاره، لكنهما قد يسببان بعض الآثار الجانبية التي تؤثر على جودة حياة المريض.

0

الأكثر قراءة

970x90

فيديو