في مؤتمر GTC الأخير، أثبتت شركة نفيديا مرة أخرى أنها الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات المعالجة الرسومية، حيث كشفت عن ابتكارات ثورية تُعيد تعريف مستقبل التكنولوجيا.
وبدأت فعاليات مؤتمرGTC 2025في الولايات المتحدة الأمريكية الإثنين 18 مارس، ويركز على تقنيات وحدات معالجة الرسومات وخوادم الذكاء الاصطناعي، كما يقدم العديد من تقنيات التدريب وورش تطوير الذكاء الاصطناعي.
من خلال إطلاقها لمعالج Rubin، الذي يُعد طفرة في تحسين كفاءة نماذج الذكاء الاصطناعي بقدرة تفوق 30 مرة، وضعت نفيديا نفسها في مقدمة السباق التكنولوجي، متحدية بذلك الشركات المنافسة مثل جوجل وأمازون.
على الرغم من تحول تركيز الشركة من معالجات الرسوميات المخصصة للألعاب إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة، إلا أنها لا تزال تسيطر على كلا المجالين بفضل وحدات المعالجة الرسومية التي تُطورها، والتي تُعتبر الأقوى في السوق.
لكن التحدي الأكبر الذي تواجهه نفيديا يأتي من Deep Seek، التي استطاعت تقديم تطورات مذهلة في نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر باستخدام عدد أقل من وحدات المعالجة الرسومية، ومع ذلك تظل نفيديا في الصدارة بفضل ابتكاراتها المتواصلة.
في معرض GTC، عرضت نفيديا أيضًا مجموعة من الروبوتات ذات الأداء الفائق، والتي يمكنها تنفيذ مهام معقدة بفضل وحدات المعالجة الرسومية المتطورة التي توفرها الشركة، هذه الابتكارات تعكس الرؤية المستقبلية في دمج الذكاء الاصطناعي مع الروبوتات لخلق حلول تكنولوجية متكاملة.
