أوقفت شركة ميتا، إطلاق مساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها "Meta AI" منذ عامين، وذلك بعد رفض الاتحاد الأوروبي تطبيقه، حيث جاء الرفض بسبب المخاوف المتعلقة بالبيانات التي تم استخدامها في تدريب النموذج، والتي قد تشكل تهديدًا لخصوصية المستخدمين.
ونشرت ميتا، عملاق التكنولوجيا، بيانًا يعلن إعادة إطلاق روبوت الدردشة "Meta AI" القائم على تقنية الذكاء الاصطناعي، بعد فترة من تعطيله بسبب اعتراض هيئة مراقبة التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي، التي كانت قد أوقفت التطبيق سابقًا بسبب قضايا تتعلق بالخصوصية.
وكشفت ميتا عن انطلاق المساعد الذكي الخاص بها "Meta AI" بعد أكثر من عامين من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، لكن، سيتم إطلاقه على هيئة روبوت دردشة مدعوم بالذكاء الاصطناعي فقط، دون دمج أي خدمات من نموذج الذكاء الاصطناعي "LLaMA"، وبالتالي، لن يتمكن روبوت الدردشة من إنشاء الصور أو مقاطع الفيديو، ولن يكون بإمكان المستخدمين الحصول على تحليل للصور من خلاله.
Meta AI
واستمرت محادثات الإطلاق بين ميتا والاتحاد الأوروبي بعد رفض المساعد الذكي "Meta AI" بشكل قاطع في عام 2023، وذلك بسبب المخاوف المتعلقة بالخصوصية وتسريب البيانات، حيث كان السبب الرئيسي وراء الرفض هو استخدام ميتا لبيانات ضخمة تم تجميعها منذ عام 2007، وهو ما اعتُبر تهديدًا لخصوصية المستخدمين.
وفي ظل هذه المخاوف، قررت ميتا إطلاق "Meta AI" بقدرات أقل، مع منع التطبيق من إنشاء مقاطع الفيديو أو الوسائط والصور، ومع ذلك، أوضح البيان الصادر عن ميتا أن الشركة لا تزال تجري محادثات مستمرة مع الاتحاد الأوروبي بهدف تضمين المزيد من الخصائص في التطبيق لتوفير تجربة استخدام أفضل للمستخدمين في المستقبل.