يعتبر شهر رمضان في البرازيل، من المناسبات الخاصة التي تعتبر الرابط بينهم وبين الدول الإسلامية؛ لذلك يحاول مسلمو الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية الاحتفال بالشهر الكريم بشكل خاص؛ تأكيداً لهويتهم الدينية وحنيناً إلى بلادهم التي جاؤوا منها.
وتعلن جميع وسائل الإعلام البرازيلية نبأ حلول شهر رمضان الكريم، مهنِّئين المسلمين، وتعتبر برامج الإفطار الجماعية والأسرية من أهم ما يُميز السلوك العام للأسر المسلمة البرازيلية في هذا الشهر الكريم، وتهتم المؤسسات الإسلامية العربية وبخاصة الخليجية في إقامةِ مثل هذه الولائم أيضاً يهتم القائمون على المراكز الإسلامية البرازيلية بإقامتها من أجل التعريف بالإسلام.
وتتزين مائدة الإفطار البرازيلية بالأكلات الشامية والأكلات البرازيلية، كما يحرص كثير من المسلمين أن يكسروا صيامهم بتناول حبات التمر؛ تأسياً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويُعدّ شهر رمضان فرصة لاجتماع الناس في المساجد لأداء صلاة التراويح، وتحرص بعض المساجد على ختم القرآن الكريم كاملاً، وبعضها يختمه خلال العشر الأواخر من رمضان، وتتنافس المساجد في البرازيل لوضع برنامج لإحياء ليلة القدر؛ حيث تحرص الكثير من العائلات على قضاء الليلة بكاملها داخل المسجد، ويصطحبون النساء والأطفال الشيوخ والشباب للمشاركة في هذه الليلة العظيمة بقيام الليل وقراءة القرآن والدعاء والسحور الذي يضم جميع أبناء الجالية، إضافة إلى صلاة الفجر.