أعلنت حكومة السويد عن منح أفراد الشرطة صلاحيات جديدة لاستخدام تقنية التعرف على الوجه المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى تعزيز جهود مكافحة الجريمة التي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في البلاد.
جاء هذا القرار ضمن بيان رسمي صادر عن وزير العدل السويدي، جونار سترومر، الذي أكد على أهمية تزويد الشرطة بأدوات تكنولوجية متقدمة لضمان حماية المواطنين ومواجهة التحديات الأمنية.
الذكاء الاصطناعي يكشف المتورطين في جرائم القتل
وأوضح سترومر أن تقنية التعرف على الوجه ستسهم في تحديد هوية المجرمين والمشتبه بهم في جرائم خطيرة مثل القتل والاتجار بالبشر، بالإضافة إلى جرائم الأسلحة النارية التي سجلت أعلى معدلاتها في السويد مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي خلال عام 2023.
وأشار وزير العدل السويدي إلى أن هذه التقنية ستكون أداة فعالة في تسريع عمليات التحقيق وتوفير الوقت، حيث ستساعد في جمع الأدلة القاطعة التي يمكن أن تؤدي إلى إدانة أو تبرئة المشتبه بهم.
تقنية القناع الرقمي
يأتي هذا القرار في إطار الجهود السويدية للتصدي لموجة الجريمة المتصاعدة، خاصة في ظل تزايد جرائم العنف واستخدام الأسلحة النارية، ومن المتوقع أن تسهم هذه التقنية في تعزيز الأمن العام وضمان تحقيق العدالة بشكل أسرع وأكثر دقة.
ويشهد العالم انتشاراً متزايداً لتقنيات التعرف على الوجه، بما في ذلك "القناع الرقمي"، الذي يستخدم لحماية صور الشخصيات العامة والمشاهير من الاستغلال في حملات التضليل أو الإعلانات الخادعة.