اقتحمت العديد من التقنيات التكنولوجية المتطورة عالم الطب، وبدأ الاتجاه إلى مساعدة مصابي الشلل على الحركة واستعادة السيطرة على العضلات، والأعصاب المصابة يتحقق.
كشف فريق البحث العلمي من جامعة فودان شنغهاي الصينية عن تقنية طبية رائدة، يمكن من خلالها مساعدة مصابي الشلل على استعادة الحركة بشكل كامل، خلال فترة لم تتجاوز الثلاثة أسابيع.
وتمكن فريق الأطباء العاملين على التققنية من زرع شرائح أقطاب كهربائية دقيقة في الدماغ، لعلاج إصابات النخاع الشوكي،، وتمكين المصابين من استعادة الحركة بصورة طبيعية
تشغيل المسارات العصبية المفقودة
وتعمل الأقطاب المزروعة داخل جسم المصاب على نقل الإشارات العصبية، وإعادة توجيهها إلى المسارات العصبية المصابة، عن طريق ترجمة الإشارات، وفك الشفرة الخاصة بها، وهو ما يسمح للدماغ البشري بإعادة السيطرة على العضلات، والأعصاب المسلوبة، وبالتالي إعطاء المصاب القدرة على الحركة من جديد.
ومن المتوقع أن تكتسح هذه التقنية المجال العصبي حيث تكمن أهميتها في القدرة على تحريك الأجزاء المصابة من الجسم، بصورة مباشرة دون الحاجة إلى أجهزة خارجية لالتقاط الإشارات، فتعمل على إعادة تهيئة وتشكيل الجهاز العصبي بصورة مباشرة.
كما أعلن فريق الدراسة عن مستقبل هذه التقنية الواعد في مساعدة الأشخاص المصابين في التخلي عن الأجهزة المساعدة بشكل نهائي،، والاعتماد على التدريب التأهيلي فقط بعد زراعة الشرائح داخل الجسم.