تُعد رائحة الفم الكريهة مشكلة شائعة خلال الصيام، خاصة بسبب قلة إفراز اللعاب وجفاف الفم لساعات طويلة.
ولتجنب هذه المشكلة والحفاظ على نفس منعش طوال اليوم، إليكِ مجموعة من النصائح الفعالة التي ستساعدكِ في الحفاظ على رائحة فم منعشة أثناء الصيام.
تنظيف الأسنان جيدًا بعد السحور
احرصي على تفريش أسنانكِ لمدة دقيقتين على الأقل بعد تناول السحور، للتخلص من بقايا الطعام التي قد تسبب تراكم البكتيريا.
استخدمي فرشاة أسنان ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد للحصول على تنظيف فعال.
استخدام خيط الأسنان يوميًا
يساعد خيط الأسنان في إزالة بقايا الطعام العالقة بين الأسنان، والتي قد تكون سببًا رئيسيًا لرائحة الفم الكريهة.
يفضل استخدام الخيط بعد السحور لضمان نظافة الفم طوال اليوم.
تنظيف اللسان بانتظام
اللسان هو موطن رئيسي للبكتيريا التي تسبب الرائحة الكريهة، لذا استخدمي كاشط اللسان أو فرشاة الأسنان لتنظيفه جيدًا.
مرري الفرشاة بلطف على سطح اللسان لإزالة البكتيريا والطبقة البيضاء التي قد تتراكم عليه.
تجنب الأطعمة المسببة للرائحة في السحور
بعض الأطعمة تؤثر سلبًا على رائحة الفم، مثل:
البصل والثوم، حيث يتركان رائحة قوية تدوم لساعات.
المخللات والأطعمة المالحة، لأنها تسبب الجفاف.
المأكولات الغنية بالدهون، لأنها تبطئ الهضم وتؤدي لتكون الغازات.
بدائل صحية للسحور:
تناولي الفواكه والخضروات الغنية بالماء مثل الخيار والتفاح، فهي تنظف الفم طبيعيًا.
اختاري الزبادي والنعناع، لأنهما يساعدان في تقليل نمو البكتيريا المسببة للرائحة.
شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور
جفاف الفم هو أحد الأسباب الرئيسية لرائحة الفم الكريهة، لذا احرصي على شرب 8 أكواب من الماء يوميًا.
يمكنكِ أيضًا تناول مشروبات مرطبة مثل ماء جوز الهند أو شاي الأعشاب للحفاظ على ترطيب الفم.
استخدام السواك أو غسول الفم
السواك من الطرق الطبيعية الفعالة للحفاظ على نظافة الفم ورائحته العطرة.
استخدمي غسول فم طبيعي يحتوي على النعناع أو القرنفل لمحاربة البكتيريا وإنعاش النفس.
مضغ العلكة أو أوراق النعناع بعد الإفطار
مضغ علكة خالية من السكر بعد الإفطار يحفز إنتاج اللعاب ويقلل من جفاف الفم.
يمكنكِ مضغ أوراق النعناع الطازجة أو الشمر للحصول على نفس منعش طبيعيًا.
استشارة طبيب الأسنان إذا استمرت المشكلة
إذا استمرت رائحة الفم رغم العناية الجيدة، فقد يكون السبب مشكلات صحية مثل التهاب اللثة أو تسوس الأسنان.
يُفضل زيارة طبيب الأسنان بانتظام للكشف عن أي مشكلات وعلاجها مبكرًا.