نصائح فعّالة لتعويد حديثي الولادة على النوم ليلًا

تعتبر مشاكل النوم من أكثر التحديات التي تواجهها الأمهات مع أطفالهن حديثي الولادة، فالأطفال في هذه المرحلة العمرية لا يمتلكون نمط نوم منتظم، مما يجعلهم يستيقظون بشكل متكرر خلال الليل ومع ذلك، هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لمساعدة الطفل على التعود على النوم ليلًا، مما يساعد الأم والطفل على الحصول على قسط كافٍ من الراحة.

نصائح لتعويد حديثي الولادة على النوم ليلًا

هناك بعض النصائح الواجب الالتزام بها لتعويد الأطفال من حديثي الولادة على النوم ليلًا، ومنها ما يلي:

إنشاء روتين ليلي ثابت

الروتين اليومي يساعد الطفل على الشعور بالأمان والاستعداد للنوم لذا يمكنك البدء بروتين بسيط مثل:

حمام دافئ قبل النوم يساعد على استرخاء الطفل.

تدليك لطيف للطفل بعد الحمام يمكن أن يهدئ أعصابه.

غناء أغنية هادئة أو قراءة قصة قصيرة بصوت منخفض.

تخفيف الإضاءة في الغرفة ليشعر الطفل بأن وقت النوم قد حان.

تعريض الطفل لضوء النهار

خلال النهار، احرصي على تعريض الطفل لضوء النهار الطبيعي والضوضاء اليومية فهذا يساعده على التمييز بين النهار والليل، مما يعزز إيقاعه اليومي الطبيعي.

تحديد أوقات القيلولة

احرصي على ألا تكون قيلولة الطفل طويلة جدًا خلال النهار، خاصة في فترة ما بعد الظهر فالقيلولة الطويلة قد تجعل الطفل أكثر نشاطًا في الليل.

التغذية الجيدة قبل النوم

تأكدي من أن الطفل يحصل على كمية كافية من الحليب قبل النوم لأن الطفل الذي يشعر بالشبع يكون أكثر استعدادًا للنوم لفترات أطول.

تعليم الطفل الفرق بين الليل والنهار

خلال الليل، حاولي أن تكوني هادئة قدر الإمكان عند استيقاظ الطفل و تجنبي اللعب معه أو تشغيل الأضواء الساطعة لأن هذا يساعده على فهم أن الليل هو وقت النوم وليس وقت اللعب.

استخدام سرير الطفل للنوم فقط

حاولي أن تجعلي سرير الطفل مكانًا للنوم فقط، وليس للعب أو الأنشطة الأخرى لأن هذا يساعد الطفل على ربط السرير بالنوم.

التدريب على النوم بشكل مستقل

عندما يبلغ الطفل حوالي 4 أشهر، يمكنك البدء في تعليمه النوم بشكل مستقل.

ضعيه في سريره وهو ما يزال مستيقظًا ولكن يشعر بالنعاس، ودعيه يغفو بمفرده فهذا يساعده على تعلم كيفية تهدئة نفسه والعودة للنوم عند الاستيقاظ ليلًا.

الصبر والمرونة

كل طفل مختلف، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعتاد على النوم ليلًا.

كوني صبورة وتذكري أن هذا الأمر يتطلب وقتًا وجهدًا و لا تترددي في طلب المساعدة من طبيب الأطفال إذا واجهتِ صعوبات كبيرة.

تجنبي الأنشطة المثيرة قبل النوم

تجنبي الأنشطة المثيرة أو الألعاب التي تجعل الطفل نشيطًا قبل النوم فبدلًا من ذلك، ركزي على الأنشطة الهادئة التي تساعد على الاسترخاء.

الاهتمام ببيئة النوم

تأكدي من أن غرفة الطفل مريحة ومناسبة للنوم لأن درجة الحرارة المناسبة، والهدوء، والإضاءة الخافتة كلها عوامل تساعد على نوم أفضل.