970x90

ترند «من طرف فاطمة» يجتاح منصات التواصل بعد شبهة التلاعب بـ«جوائز السحوبات»

لمسات فكاهية تعكس روح الكويتيين..

  • facebook share
  • x share
  • whatsapp share
  • telegram share
  • plus iconfont iconminus icon
  • read mode icon

محرر الموقع


محرر الموقع | شهدت منصات التواصل الاجتماعي في #الكويت، منذ يوم أمس، موجة عارمة من السخرية والغضب، عقب انكشاف شبهات تتعلق بتلاعب في جوائز السحوبات التي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان الكويت.

هذه الأحداث أشعلت جدلاً واسعاً، حيث عبّر المغردون عن استيائهم العميق من غياب «الشفافية» على حد تعبيرهم في تنظيم الفعاليات التي كانت تُروَّج كرمز للترفيه حيث أطلق البعض وسم، #من_طرف_فاطمة والذي أصبح محل جدل وسخرية على منصات مثل «إكس» و«إنستغرام».

هذا الوسم، على ما يبدو، يعكس ردود فعل المغردين تجاه الحدث، حيث استخدموه بطريقة ساخرة للتعليق على التفاصيل أو التطورات المرتبطة بالقضية.

بدأت القضية تأخذ صدىً كبيراً بعد تداول تقارير وتعليقات كشفت عن تلاعب في نتائج السحوبات، مع اتهامات واضحة بتوزيع الجوائز بشكل غير عادل، وربما لأشخاص مقربين من المنظمين.

يأتي ذلك، فيما أحالت وزارة التجارة واقعة التلاعب في السحوبات الأخيرة، وأوقفت الموظف المسؤول عن العمل صباح اليوم، وأبلغت الجهات الأمنية بالحادثة لتتولى إجراءات التحقيق القانونية، إلا أن هذا الإجراء لم ينجح في تهدئة الشارع الافتراضي، حيث استمرت الانتقادات والتعليقات الساخرة في التصاعد عبر منصات مثل «إكس».

فيما تم إلقاء القبض على امرأة من جنسية عربية، والتي أثير الشكوك حولها بفوزها في السحوبات الأخيرة، وذلك قبل محاولة هروبها إلى بلدها.

سخرية لاذعة

لم يتوانَ الكويتيون عن التعبير عن آرائهم بأسلوب يمزج بين الفكاهة السوداء والغضب الصريح.

وعلقت مواطنة كويتية على الحادثة المثيرة: «من طرف فاطمة انا حطيت ١٠ كوبونات كتبت من طرف فاطمة».

فيما أضاف آخر: «لو سمحت يا الطيب جايك من طرف فاطمة ».

تحليل وفكاهة: ردود فعل متنوعة

فيما اختار بعض المغردين نهجاً تحليلياً لفهم جذور المشكلة، كتب أحدهم: «تكلفة ماحدث .. اكبر مما نتصور .. باعتقادي فقد اهتزت مصداقية مهرجان الكويتللتسوق واحرجت لجنة الاحتفالات الوطنية والمشاركين من القطاع الخاص في المجمعات التجارية والفنادق بل مطار الكويت ايضا رفع الشعار ».

ورأى آخر أن "هالفضيحة ممكن تكون فرصة لتغيير قواعد اللعبة في تنظيم الفعاليات مستقبلاً".

وفي المقابل، لم تخلُ التعليقات من لمسات فكاهية تعكس روح الكويتيين في مواجهة الأزمات، حيث كتب مغرد: «يا دكتور أنا من طرف فاطمه تكفى نجحني»

بينما أضاف آخر: «اي واحد يبي صفقه يقولي من طرف فاطمه».

تداعيات متصاعدة

تزامن هذا الجدل مع تقارير إخبارية أشارت إلى أن مواقع سارعت لنشر تهاني الفائزين قبل انفجار المشكلة، مما أثار انتقادات إضافية للإعلام وللجهات المنظمة على حد سواء.

ومع تزايد الضغط الشعبي، يترقب الجميع تحركات السلطات لاحتواء الأزمة، وسط توقعات بإجراءات حاسمة لاستعادة ثقة المواطنين.

600

الأكثر قراءة

970x90

فيديو