مع اقتراب الأعياد، يتجهز الكثيرون للاحتفال والفرح لكن هناك من يعاني من اكتئاب العيد، وهي حالة نفسية تؤثر على بعض الأشخاص بشكل ملحوظ، فما هو اكتئاب العيد؟ وما هي الأمور التي تجعله يحدث؟ وكيف يمكن تقليل تأثيراته؟.
ما هو اكتئاب العيد؟
اكتئاب العيد هو حالة من الحزن والقلق التي يشعر بها البعض قبل أو خلال فترة العيد، لتتحول هذه الأوقات لأيام ثقيلة مليئة بالضغوط والمشاعر السلبية، وقد تتحول لحظات السعادة إلى لحظات يائسة غير مرغوب بها.
أسباب اكتئاب العيد
تختلف أسباب اكتئاب العيد من شخص لأخر، ومن بين الأسباب:
الذكريات المؤلمة، فقد تعيد المناسبات السعيدة بعضها ذكريات مؤلمة مثل فقدان أحبائهم.
الضغوط المالية، تكاليف الهدايا والاحتفال يمكن أن تكون مجهدة.
العزلة الاجتماعية، مقارنة الذات بالآخرين يجلب مشاعر الوحدة.
التوقعات العالية، الإحباط يأتي عندما لا يتحقق ما نتوقعه من الاحتفال.
المشاكل الأسرية، توتر العلاقات العائلية قد يظهر في الأعياد.
أعراض اكتئاب العيد
حزن مفرط قد يترافق مع نوبات بكاء.
تعب جسدي ونفسي يمنع الشخص من الانخراط في الاحتفالات.
اضطرابات النوم، مثل الأرق.
فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.
شعور بالتقصير لعدم القدرة على الاستمتاع كما يفعل الآخرون.
كيفية التعامل مع اكتئاب العيد
تقبل المشاعر، من الطبيعي أن تشعر بالقلق أو الحزن، فلا تجبر نفسك على الابتسامة.
تجنب المقارنة، كل شخص يواجه تحدياته الخاصة، فلا تعتقد أن الآخرين يعيشون حياة مثالية.
وضع ميزانية، حاول ألا تثقل كاهلك بالديون أو المصاريف الزائدة.
البحث عن الدعم، مشاركة مشاعرك مع شخص مقرب يمكن أن يساعد.
ابتكار تقاليد جديدة، حاول إضافة أنشطة جديدة تشعرك بالراحة والفرح.
