يعد الترمس من البقوليات الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم، ويتميز بمحتواه العالي من البروتينات، والألياف، والفيتامينات، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يبحثون عن غذاء صحي يعزز الشعور بالشبع ويدعم صحة الجهاز الهضمي والقلب.
فوائد تناول الترمس
هناك العديد من الفوائد الصحية الناتجة عن تناول الترمس، ومنها ما يلي:
بناء العضلات وتعزيز صحة الجسم
يحتوي الترمس على نسبة عالية من البروتينات النباتية التي تساهم في بناء العضلات وتعزيز صحة الجسم، مما يجعله غذاءً مثاليًا للنباتيين وللأشخاص الذين يمارسون الرياضة، حيث يساعد في تعويض نقص البروتينات من المصادر الحيوانية ويسهم في تعزيز عملية التمثيل الغذائي.
غني بالألياف الغذائية
الألياف الموجودة في الترمس تساعد على تحسين عملية الهضم، وتعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية للتحكم في الوزن، كما أن الألياف تعمل على تقليل امتصاص الدهون الضارة، مما يسهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
مصدر للمعادن الأساسية
يحتوي الترمس على مجموعة من المعادن المهمة لصحة الجسم مثل المغنيسيوم، البوتاسيوم، والحديد، حيث يساعد المغنيسيوم على تقوية العظام وتحسين وظائف الجهاز العصبي، بينما يسهم البوتاسيوم في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم وتنظيم ضغط الدم، أما الحديد فيساعد على الوقاية من فقر الدم وتعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء.
منخفض السعرات الحرارية والدهون
على الرغم من كونه غذاءً غنيًا بالعناصر الغذائية فإن الترمس يتميز بانخفاض محتواه من السعرات الحرارية والدهون، مما يجعله خيارًا صحيًا يمكن تناوله كوجبة خفيفة دون القلق من زيادة الوزن، كما أنه لا يحتوي على الكوليسترول، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
يعمل الترمس على تحسين صحة الجهاز الهضمي بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف التي تساعد في تنظيم حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، كما أن المركبات الطبيعية الموجودة فيه تساهم في تعزيز صحة البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحسن عملية الهضم ويعزز صحة الجهاز المناعي.
دوره الترمس في تنظيم مستويات السكر في الدم
يعد الترمس خيارًا غذائيًا جيدًا للأشخاص المصابين بمرض السكري، حيث يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بفضل احتوائه على الألياف والبروتينات التي تقلل من امتصاص السكر وتحافظ على استقرار مستوياته، مما يجعله طعامًا مثاليًا للأشخاص الذين يسعون إلى تحسين صحتهم الأيضية.