ينصح المتخصصون في مجال الصحة العامة والعناية بالبشرة باستخدام الطرق الطبيعية للعناية بالجلد والتعامل مع مشكلاته، وتجنب المستحضرات الكيميائية الضارة من بين هذه المنتجات الطبيعية يبرز الصابون المغربي أو الصابون الأسود الذي يُستخدم منذ القدم ويستمر في الانتشار حتى يومنا هذا.
يحتوي الصابون المغربي على تركيبة فريدة من الفيتامينات خصوصاً فيتامين A وK إضافة إلى مجموعة من الزيوت الطبيعية المغذية مثل زيت الزيتون البكر وزيت اللوز، وماء الورد المرطب يُستخدم هذا النوع من الصابون بشكل رئيسي في بلدان الوطن العربي خاصة في بلاد الشام والمغرب العربي حيث يُعتبر جزءاً أساسياً من الحمام المغربي التقليدي ويضاف إليه العديد من العطور والزيوت لتجربة استحمام فريدة.
طريقة استخدام الصابون المغربي
يتم استخدام الصابون المغربي بعدة طرق، مثل تدليك الجسم به أثناء الاستحمام، مع مراعاة تعريض الجسم للبخار لفترة قصيرة لفتح المسام وتحقيق أقصى استفادة. كما يمكن فرك الجسم به باستخدام اليد أو الليفة الخاصة للاستفادة من خصائصه في تقشير الجلد وإزالة الخلايا الميتة لعلاج مشاكل الوجه، يمكن مزجه مع حبة البركة أو زيت الزيتون لتحقيق أفضل النتائج.
فوائد الصابون المغربي
يُعتبر الصابون المغربي من أفضل الوسائل الطبيعية لتقشير الجلد والتخلص من الخلايا الميتة وتنظيف البشرة بعمق، مما يمنع ظهور الحبوب ويزيل الشوائب كما يرطب البشرة ويمنحها نضارة ونعومة، ويساعد في التخلص من آثار الجفاف والبقع الداكنةيحتوي الصابون على مضادات أكسدة قوية تؤخر ظهور علامات الشيخوخة بفضل احتوائه على فيتامين E كما يُنشط الدورة الدموية ويمنح الجسم الطاقة والحيوية مما يحسن المزاج ويُحافظ على شباب الجلد.