تُستخدم الشموع المعطرة في العديد من المنازل كوسيلة لإضفاء جو من الدفء والراحة، فإلى جانب الروائح المميزة التي تنبعث منها، تضيف الإضاءة الخافتة لمسة من الهدوء والاسترخاء بعد يوم طويل، ومع ذلك، وعلى الرغم من فوائدها النفسية والجو الجمالي الذي تخلقه، إلا أن هناك جوانب خفية يجب الانتباه لها، حيث إنها قد تُطلق مركبات كيميائية ضارة تؤثر على جودة الهواء داخل المنزل، ما يشكل خطراً على الصحة مع الاستخدام المتكرر أو في الأماكن المغلقة.

المكونات الخطيرة في الشموع المعطرة

تستخدم الشموع المعطرة غالبا من شمع البارافين، وهو ناتج ثانوي لعملية تكرير النفط، وعند احتراقها يمكن أن تطلق مركبات مثل البنزين والتولوين، وهي مواد تعتبر مسرطنة محتملة وفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية.

بالإضافة إلى ذلك، تحتوي العطور الصناعية على الفثالات، التي قد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية عند التعرض المستمر لها.

كما أن حرق شموع البارافين في أماكن مغلقة يزيد من مستويات المواد الضارة في الهواء، والتي تسبب تهيجات في العينين والجلد فضلا عن تفاقم مشاكل الربو والحساسية.

بدائل آمنة للشموع المعطرة

لتقليل المخاطر يمكنك اختيار شموع مصنوعة من شمع الصويا أو شمع النحل، اللذان يعدان خيارات طبيعية وأقل ضررًا.

كما يفضل استخدام الشموع غير المعطرة أو تلك المُعطَّرة بزيوت أساسية طبيعية، خصوصًا في المناطق ذات التهوية السيئة.

نصائح للاستخدام الآمن

اختر شموعًا من مواد طبيعية مثل الصويا أو النحل.

أشعل الشموع في أماكن جيدة التهوية لتجنب تراكم المواد الضارة.

قلل مدة الاستخدام، ولا تتركها مشتعلة لفترات طويلة.