في ظل زحمة الحياة وضيق الوقت في الصباح، قد يختار البعض تخطي وجبة الفطور ظنًا منهم أن ذلك يوفر الوقت أو حتى يساعد على خسارة الوزن، لكن الواقع الصحي يقول غير ذلك تمامًا، فتخطي الفطور عادة ترتبط بعدة أضرار قد تؤثر في الجسم والعقل مع مرور الوقت.
وإليك أبرز الأضرار الصحية لتخطي وجبة الإفطار.
لماذا تعتبر وجبة الفطور مهمة؟
وجبة الفطور هي أول مصدر للطاقة بعد ساعات طويلة من الصيام أثناء النوم فهي تمنح الجسم الوقود اللازم لبدء اليوم بنشاط وتركيز، وتساهم في توازن مستويات السكر في الدم.
أبرز أضرار تخطي وجبة الفطور
انخفاض التركيز والطاقة، حيث إن الجسم والعقل بحاجة إلى الجلوكوز صباحًا، وعدم تناول الفطور قد يؤدي إلى صعوبة في التركيز، و بطء في الاستجابة، وشعور عام بالخمول.
زيادة احتمالية زيادة الوزن، فعلى عكس ما يُعتقد تخطي الفطور قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام لاحقًا خلال اليوم، خصوصًا الوجبات السريعة وغير الصحية، مما يرفع خطر زيادة الوزن.
اضطرابات في سكر الدم، فعدم تناول الطعام صباحًا قد يُسبب تقلبات حادة في مستويات السكر، خصوصًا لدى المصابين أو المعرضين للإصابة بالسكري.
ضعف أداء الجسم والعضلات فالجسم يحتاج للطاقة لأداء أي مجهود، وتخطي الفطور يضعف قدرة الجسم على أداء التمارين أو الأعمال اليومية.
تأثير سلبي على المزاج حيث أن انخفاض السكر والطاقة قد يؤدي إلى التوتر، والعصبية، والقلق، ما يؤثر على العلاقات والتعاملات اليومية.
ضعف المناعة على المدى الطويل، حيث أن الجسم يحتاج إلى التغذية المنتظمة لدعم جهاز المناعة وحرمانه من وجبة أساسية يوميًا يُمكن أن يُضعف مقاومته للأمراض.