يعد عصير القصب من المشروبات الشعبية المنعشة واللذيذة، كما أن له فوائد متعددة بفضل محتواه الغني بالسكريات الطبيعية والمعادن والفيتامينات، لكن كما هو الحال مع أي طعام أو شراب، فإن لجسمك استجابة خاصة عند تناوله، وفيما يلي أهم ما يحدث داخل جسدك بعد شرب كوب من عصير القصب:
ارتفاع سريع في مستوى الطاقة
عصير القصب غني بالسكريات البسيطة كالجلوكوز والفركتوز، لذا يمتصها الجسم بسرعة في الدم مما يشعرك فورًا بزيادة في مستويات الطاقة والحيوية، ويساعدك على التخلص من التعب والإرهاق مؤقتًا.
تحفيز الجهاز الهضمي وتنشيط الكبد
يحتوي عصير القصب على مركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات والفيتامينات، التي تدعم وظائف الكبد وتساعد في تنقية الدم، كما يعمل كمليّن خفيف، فيسهّل حركة الأمعاء ويقي من الإمساك.
زيادة مستوى السكر في الدم
بسبب محتواه العالي من السكريات، يرتفع سكر الدم بسرعة بعد تناوله، وهذا مفيد لمن يعانون من انخفاض مفاجئ في السكر، لكنه قد يكون ضارًا لمرضى السكري أو من يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض السكر.
تزويد الجسم بالمعادن الأساسية
عصير القصب مصدر جيد للبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والحديد.
تنظيم ضغط الدم
تقوية العظام كالكالسيوم والمغنيسيوم.
دعم تكوين خلايا الدم الحمراء .
تحسين صحة البشرة
مضادات الأكسدة في العصير تساهم في مكافحة الجذور الحرة، مما يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة وتقليل علامات الشيخوخة المبكرة.
تأثير مدرّ للبول
يعمل عصير القصب كمدرّ طبيعي للبول، فيزيد من إخراج السوائل الزائدة والسموم من الجسم، مما يساعد في الوقاية من احتباس الماء وتورّم الأطراف.
المحافظة على توازن الحموضة
بفضل القلوية الخفيفة لعصير القصب، يساعد في موازنة مستوى الحموضة في الجسم، ما يقلل من خطر الحموضة الزائدة والارتجاع المريئي.
نصائح للاستفادة الأمثل وتجنّب الأضرار
لا تفرط في الكمية فيكفيك كوب يوميًا للاستفادة من فوائده دون رفع مفرط لمستوى السكر.
تناوله طازجًا فالعصير الطازج يحافظ على محتواه من الفيتامينات والمعادن، بينما يفقد قيمته عند التخزين الطويل.
تجنّب إضافة السكر فعصير القصب حلو بطبيعته، فلا حاجة لتحلية إضافية.
إذا كنت مريض سكري، استشر طبيبك وضبط الجرعة وفقًا لتحليلات الدم.
تأكد من أن العصير معدّ وفق معايير النظافة لتجنب التلوث البكتيري.