تعتبر بذور الشيا من المصادر الغنية بالألياف التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي لأنها تساعد في تحفيز حركة الأمعاء وتنظيم عملية الإخراج مما يجعلها من أفضل الأطعمة لمن يعانون من الإمساك.
وتعمل الألياف الموجودة في بذور الشيا على امتصاص الماء وتكوين مادة هلامية داخل المعدة مما يساعد في تسهيل مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي وتقليل الشعور بالانتفاخ، أيضًا فإن تناول بذور الشيا بانتظام يساعد في الحفاظ على صحة القولون ويمنع تراكم الفضلات مما يساهم في تحسين عملية الهضم بشكل عام.
غنية بالعناصر المفيدة
تعتبر بذور الشيا مصدرًا طبيعيًا للبريبيوتيك الذي يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء مما يساعد في تحسين توازن الميكروبات المعوية وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتلعب هذه البكتيريا دورًا أساسيًا في تقوية المناعة وتحسين امتصاص العناصر الغذائية من الطعام مما يجعل الجهاز الهضمي يعمل بكفاءة أكبر.
تساعد بذور الشيا في تقليل الالتهابات داخل الأمعاء وتمنع حدوث التهيجات التي قد تسبب اضطرابات هضمية مثل القولون العصبي أو عسر الهضم مما يجعلها من الأطعمة المفيدة لمن يعانون من مشكلات الجهاز الهضمي المتكررة.
امتصاص السوائل
من أهم فوائد بذور الشيا أنها تعمل على امتصاص كمية كبيرة من الماء داخل المعدة مما يساعد في منع تراكم الغازات والتقليل من الشعور بالانتفاخ بعد الوجبات، كما أنها تساهم في تنظيم مستوى الحموضة في المعدة وتقلل من الشعور بالحرقة أو الارتجاع مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يعانون من مشكلات الجهاز الهضمي، كما أن قوامها الهلامي يساعد في تغليف جدار المعدة وحمايتها من التهيجات التي قد تسببها بعض الأطعمة الحارة أو الدهنية مما يجعلها من الأطعمة اللطيفة على المعدة والجهاز الهضمي بشكل عام.
طريقة استخدام بذور الشيا الصحيحة
للحصول على أفضل الفوائد من بذور الشيا يجب تناولها بطريقة صحيحة لأن تناولها بشكل جاف قد يؤدي إلى صعوبة في البلع أو مشاكل في الهضم، لذلك من الأفضل نقعها في الماء أو الحليب لمدة لا تقل عن نصف ساعة حتى تتكون المادة الهلامية التي تسهل عملية الهضم.
كما يمكن إضافتها إلى العصائر الطبيعية أو الزبادي للحصول على قوام كريمي ونكهة مميزة أيضًا يمكن خلطها مع الشوفان أو السلطات لإضافة قيمة غذائية إضافية وتحسين صحة الجهاز الهضمي، ومن المهم أيضًا عدم الإفراط في تناولها والاكتفاء بملعقة أو ملعقتين يوميًا لأن الكمية الزائدة قد تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي بدلاً من تحسينه.