وضعت الصين قواعد جديدة لسباق ماراثوني يشهد تنافس البشر والروبوتات الشبيهة بالبشر، جنبًا إلى جنب.
ويعد هذا التطوير جزءًا من حدث في منطقة التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في بكين "مدينة بكين الإلكترونية".
قواعد جديدة للسباق
ومن المقرر أن تؤدي القواعد الجديدة إلى خضوع معظم الروبوتات ثنائية الأرجل المشاركة لتغييرات في البطاريات، أو حتى تبديل الروبوت بالكامل أثناء السباق، وهو ما سيؤدي إلى عقوبات معينة.
ومن المقرر أن تشارك في الحدث روبوتات من معاهد الأبحاث والجامعات والشركات في بكين وشنغهاي، بالإضافة إلى مقاطعتي قوانغدونغ وجيانغسو، حسبما أفادت وسائل الإعلام الصينية.
مهمة صعبة
يشكل أول ماراثون في العالم يضم روبوتات شبيهة بالبشر علامة فارقة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، حيث يمتد السباق على مسافة 21 كيلومترًا.
ويتحدى الروبوتات ثنائية الأرجل لأداء ما يقارب 250 ألف حركة مفصلية دقيقة، متنقلين عبر تضاريس وعرة، ورياح عاتية، وإشارات اتصال غير مستقرة، وعقبات متنوعة، ورغم عمليات المحاكاة، كما نوه المنظمون إلى أن ظروف العالم الحقيقي ستختبر قدرة الروبوتات على التكيف.
في ماراثون الروبوتات، يُسمح فقط للتصاميم ثنائية الأرجل الشبيهة بالبشر التي يتراوح طولها بين متر ونصف ومترين بالتنافس، ولا يُسمح بالعجلات أو الروبوتات متعددة الأرجل.
جوائز مادية للفائزين
يُسمح باستخدام الروبوتات ذاتية التشغيل أو التي يتم التحكم فيها عن بُعد، بشرط أن تعمل بأمان، كما تبلغ مدة السباق ثلاث ساعات ونصف، وتُمنح جوائز كبرى بقيمة 697 دولار، وهو ما يعادل 2140 ريال سعودي، 1720 ريال، للمركز الثاني، و1300 ريال للمركز الثالث.