تُعد حساسة الأنف من أكثر المشاكل شيوعًا، خصوصًا في مواسم تغيّر الطقس أو عند التعرّض لمحفزات مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو حتى الروائح القوية، وهي ليست مجرد عطس فقط، بل قد تصاحبها حكة في الأنف، وانسداد، وسيلان، ودموع في العينين، مما يسبب انزعاجًا يوميًا لمن يعانون منها، وهناك عدة خطوات بسيطة وفعالة تقلّل من فرص الإصابة أو التهيّج.
تجنّب المثيرات المعروفة
أهم خطوة هي الابتعاد عن العوامل التي تسبّب لك الحساسية، مثل:
الغبار، ويمكن استخدام مكنسة كهربائية مزودة بفلتر في أعمال التنظيف
الروائح القوية ومنتجات التنظيف التي تحتوي على مواد كيميائية.
حبوب اللقاح خاصةً في فصل الربيع، يُفضّل إغلاق النوافذ واستخدام فلاتر للهواء.
الاهتمام بالنظافة الشخصية
اغسل وجهك وأنفك بعد الخروج من المنزل، خاصةً إذا كنت في أماكن مليئة بالغبار أو الزهور.
يمكن استخدام غسول الأنف بمحلول ملحي لتنظيف الممرات الأنفية بلطف من المهيّجات.
تحسين بيئة المنزل
استخدم جهاز ترطيب الجو إذا كان الهواء جافًا.
استبدل أغطية الفراش والوسائد بأخرى مضادة للغبار أو من القطن العضوي.
قلّل من وجود السجاد أو الستائر الثقيلة التي تجمع الغبار بسهولة.
تقوية المناعة
اتباع نمط حياة صحي يساعد على تقليل الحساسية:
تناول أطعمة غنية بفيتامين سي وهـ، مثل البرتقال، والكيوي، واللوز.
شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين وظائف التنفس.
استشارة الطبيب
في حال استمرار الأعراض أو شدّتها، يُنصح بمراجعة الطبيب المختص بالحساسية أو الأنف والأذن والحنجرة.
قد يوصي باستخدام بخاخات أو أدوية مضادة للحساسية بحسب الحالة.