تُعد وجبة الفطور من أهم الوجبات اليومية التي تمنح الجسم الطاقة لبدء اليوم بنشاط وتركيز، لكن، إلى جانب أهمية تناول الفطور؛ يبرز سؤال مهم، متى هو الوقت الأمثل لتناوله؟.
وفي هذا التقرير نستعرض تأثير توقيت الفطور على الصحة العامة.
لماذا الفطور مهم؟
بعد ساعات طويلة من الصيام خلال النوم، يحتاج الجسم إلى وقود؛ لإعادة تشغيل العمليات الحيوية حيث أن وجبة الفطور تساعد على:
تنشيط عملية التمثيل الغذائي.
تحسين التركيز والقدرة الذهنية.
تقليل الشعور بالجوع لاحقًا خلال اليوم.
تنظيم مستويات السكر في الدم.
الوقت المثالي لتناول الفطور
ينصح أخصائيو التغذية بتناول وجبة الفطور خلال ساعة إلى ساعتين بعد الاستيقاظ من النوم، أي إذا استيقظت الساعة 7 صباحًا؛ فيُفضل أن تتناول الفطور ما بين الساعة 7:30 و9:00 صباحًا.
تناول الفطور مبكرًا يساعد على توازن مستويات السكر والإنسولين، ويمنح الجسم بداية مستقرة لليوم.
هل يؤثر تأخير الفطور على الجسم؟
نعم، تأخير وجبة الفطور إلى ما بعد ثلاث أو أربع ساعات من الاستيقاظ قد يؤدي إلى:
تقلبات في الطاقة والشعور بالتعب.
الجوع المفرط خلال النهار، مما يزيد من احتمالية تناول وجبات غير صحية.
اضطراب في الساعة البيولوجية للجسم، خاصة إذا ترافق ذلك مع قلة النوم أو نظام غذائي غير منتظم.
أفضل مكونات الفطور الصحي
لا يقتصر الأمر على الوقت، بل أيضًا على نوعية الطعام لذا احرص على أن يتضمن فطورك:
مصدر للبروتين مثل البيض أو اللبن أو زبدة الفول السوداني.
مصد للكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان أو الخبز الأسمر.
الفاكهة الطازجة أو الخضار.
كوب من الماء أو مشروب دافئ مثل الشاي الأخضر.