توفيت الممثلة الأمريكية صوفي نيوايد، الشهيرة بدورها في فيلم "ماموث" عام 2009، عن عمر يناهز 24 عامًا.
وأعلنت عائلة صوفي وفاتها في منشور مؤثر، متطرقين للحديث عن معاناتها المستمرة من صدمات نفسية وآلام داخلية عميقة.
ووصفت عائلتها صوفي بأنها "فتاة طيبة وودودة"، ولكنهم أشاروا إلى أن طيبتها جعلتها عرضة للاستغلال من قبل الآخرين.
وعبرت العائلة عن أن أعمال صوفي الفنية كانت تجسد بشكل واضح كفاحها الداخلي، حيث استخدمت الكتابة والرسم كوسيلة للتعبير عن معاناتها الشخصية.
وأوضحت العائلة في تفاصيل مؤلمة أنه رغم الجهود التي بذلها المعالجون النفسيون والمقربون منها، إلا أنهم شعروا بالحزن الشديد؛ لأن تلك المحاولات لم تنقذها من مصيرها.
وقالت العائلة: "لقد عالجت نفسها بنفسها لمواجهة الصدمة والعار الذي حملته في داخلها، ورفضت العلاج الذي ربما كان سينقذ حياتها".
كما أضافوا أنها كانت تكرر أنها ستتعامل مع مشاعرها بمفردها، مما يعكس تحديها الداخلي ورفضها لطلب المساعدة.
وبدأت صوفي مشوارها الفني في سن مبكرة، حيث ظهرت في عدة أفلام منذ أن كانت في العاشرة من عمرها.
في عام 2010، شاركت في فيلم "علامة خفية" إلى جانب جيسيكا ألبا، حيث جسدت دور الابنة الصغيرة التي تواجه فقدان والدتها المصابة بالسرطان.
ووُلدت صوفي في 8 يوليو 2000، وكانت قد بدأت شغفها بالتمثيل مبكرًا من خلال مشاهدة الأفلام التي اشترتها والدتها، شيلي جيبسون، التي كانت أيضًا ممثلة.
وبحسب صحيفة "ميرور"، توسلت صوفي إلى جدتها بعد مشاهدة فيلم Something's Gotta Give عام 2003 للسماح لها بدخول مجال التمثيل، وهو ما فتح أمامها أبواب الفن، وجعلها تبدأ مشوارها التمثيلي.