يعاني الكثير من الناس حول العالم من مرض الأنيميا، لكن الكثير أيضا لا يعرف ولا يعي بأعراض هذا المرض وأسبابه، بالرغم من أنه أكثر الأمراض شيوعا حول العالم.

ما هو مرض الأنيميا؟

تعرف الأنيميا بفقر الدم وهي حالة صحية شائعة تحدث عندما يقل عدد خلايا الدم الحمراء السليمة أو كمية الهيموجلوبين في الجسم، وهذا النقص يؤثر في قدرة الجسم على نقل الأكسجين إلى الأنسجة والأعضاء المختلفة.

أسباب الأنيميا

تتعدد أسباب الإصابة بالأنيميا ومن أبرزها نقص الحديد ويحدث ذلك عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من الحديد اللازمة لتكوين الهيموجلوبين، وغالبا ما يعود ذلك إلى سوء التغذية أو فقدان الدم، مثل النزيف الشديد أو قرحة المعدة.

نقص فيتامين ب12 أو حمض الفوليك، فهي ضرورية لإنتاج خلايا دم حمراء سليمة ونقصها قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل الأنيميا الخبيثة أو فقر الدم الضخم الأرومات.

الأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوي أو السرطان التي تؤثر سلبا على قدرة الجسم على إنتاج الدم.

الأنيميا المنجلية وهي نوع وراثي من فقر الدم، حيث تأخذ خلايا الدم الحمراء شكل غير طبيعي يسبب انسداد الأوعية الدموية.

أسباب وراثية مثل مرض الثلاسيميا الذي يؤثر على إنتاج الهيموجلوبين.

تكسير خلايا الدم الحمراء قد يحدث نتيجة لأمراض مناعية أو التهابات حادة.

الأعراض الشائعة للأنيميا

تظهر أعراض الأنيميا بشكل مختلف حسب شدتها، لكنها تشمل عادة تعب وإرهاق مستمر وشحوب البشرة واصفرارها وضيق في التنفس وزيادة خفقان القلب ودوخة وصداع وبرودة في الأطراف وضعف في التركيز.

العلاج والوقاية

يعتمد علاج الأنيميا على السبب الرئيسي لها، فمثلا لنقص الحديد يكون العلاج تناول مكملات الحديد والغذاء الغني به، مثل اللحوم الحمراء والسبانخ.

وعندما يكون السبب لنقص فيتامين ب12، يعطى المريض حقن أو مكملات من هذا الفيتامين.

وبالنسبة للأنيميا المنجلية أو الثلاسيميا، قد يحتاج المريض إلى نقل دم منتظم أو علاجات متخصصة.

أما بالنسبة للوقاية، فمن الأفضل اتباع نظام غذائي متوازن غني بالحديد والفيتامينات، خاصةً للحوامل والأطفال.