أنباءً غير سارة تلقاها الجهاز الفني وجماهير نادي ريال مدريد الإسباني مساء أمس الثلاثاء، إذ كشف النادي الملكي عن تفاصيل الإصابة التي لحقت بمدافعه الأيسر الفرنسي فيرلاند ميندي خلال المواجهة الكروية الحاسمة التي جمعت الفريق بغريمه التقليدي برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا 2025.
وأوضح البيان الرسمي الصادر عن النادي أن الفحوصات الطبية الدقيقة- التي خضع لها اللاعب الفرنسي- أظهرت معاناته من تمزق في وتر العضلة المستقيمة الفخذية، وهي إحدى العضلات المكونة للعضلة الرباعية في الفخذ الأيمن، وتحاج لراحة 10 أسابيع.
وتعود تفاصيل هذه الإصابة إلى اللحظات الأولى من الكلاسيكو الذي أقيم على أرضية ملعب "لا كارتوخا"، حيث شعر ميندي بآلام حادة استدعت تدخل الجهاز الطبي وإجراء تغيير اضطراري في الدقيقة التاسعة من عمر اللقاء، ليحل محله الظهير الأيسر الآخر فيران جارسيا.
وفي تطور متصل يؤثر سلبًا على الخط الخلفي للفريق الملكي، أعلن نادي ريال مدريد- في وقت سابق أمس- خضوع مدافعه الصلب الدولي الألماني أنطونيو روديجر لعملية جراحية ناجحة.
وقد جاء هذا الإجراء الطبي لعلاج الإصابة القوية التي تعرض لها روديجر خلال مشاركته أيضًا في مباراة الكلاسيكو أمام الفريق الكتالوني.
ووفقًا للبيان الرسمي الصادر عن النادي، فقد تكللت العملية التي استهدفت معالجة تمزق جزئي في الغضروف الهلالي في ساق روديجر اليسرى بالنجاح التام، بعدما أجريت تحت إشراف مباشر من الخدمات الطبية لنادي ريال مدريد وبواسطة الدكتور مانويل ليسيس المختص.
ومن المتوقع أن يبدأ المدافع الألماني برنامجه التأهيلي في القريب العاجل بهدف استعادة لياقته البدنية والعودة إلى الملاعب في أسرع وقت ممكن.
وتشير التقييمات الأولية والتقارير الواردة من شبكة "ريليفو" الإسبانية إلى أن فترة الغياب المحتملة للمدافع أنطونيو روديجر عن صفوف الفريق قد تمتد لما يقارب الشهرين.
وإذا ما صحت هذه التوقعات، فإن ذلك يعني بشكل كبير انتهاء موسم اللاعب الدولي الألماني مع فريقه ريال مدريد، حيث ستتزامن فترة تعافيه مع نهاية المنافسات المحلية والقارية الحالية.
ويضاف إلى ذلك، فإن هذه المدة الزمنية الطويلة للغياب تثير علامات الاستفهام حول إمكانية لحاق روديجر بالمشاركة مع فريقه في منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي من المقرر أن تنطلق فعالياتها في الخامس عشر من شهر يونيو القادم، ما يمثل خسارة فادحة محتملة للفريق في هذه البطولة الهامة.