تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والمتحولة يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يرفع خطر الإصابة بتصلب الشرايين ويؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم إلى القلب والمخ.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب
الإفراط في تناول هذه الدهون يسبب تراكم الدهون في الشرايين مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، الدهون المتحولة على وجه الخصوص ترفع مستوى الكوليسترول الضار وتخفض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) مما يجعل القلب أكثر عرضة للخطر.
زيادة الوزن والسمنة
الدهون المشبعة والمتحولة تحتوي على سعرات حرارية عالية وتؤدي إلى زيادة الوزن بشكل سريع، تراكم الدهون في الجسم خاصة في منطقة البطن يزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة التي ترتبط بمشاكل صحية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني
تناول الدهون المشبعة والمتحولة يؤثر على حساسية الجسم للإنسولين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، الأشخاص الذين يعتمدون على نظام غذائي غني بهذه الدهون يكونون أكثر عرضة لمقاومة الإنسولين واضطرابات التمثيل الغذائي.
التهاب مزمن في الجسم
الدهون المتحولة تسبب التهابات مزمنة في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل التهاب المفاصل وأمراض المناعة الذاتية، كما أن الالتهابات المزمنة ترتبط بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب.
تأثير سلبي على صحة الكبد
تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة قد يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد، مما يسبب مرض الكبد الدهني غير الكحولي هذا المرض يمكن أن يؤدي إلى التهابات في الكبد وقد يتطور إلى تليف الكبد مع مرور الوقت.
تأثير سلبي على صحة الدماغ
الدهون المتحولة تؤثر على وظائف الدماغ وتزيد من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي، مثل ألزهايمر وضعف الإدراك، كما أن الإفراط في تناول هذه الدهون قد يؤثر على الذاكرة والتركيز بسبب تأثيرها على تدفق الدم إلى المخ.
زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
بعض الدراسات تشير إلى أن الإفراط في تناول الدهون المشبعة والمتحولة قد يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان القولون وسرطان الثدي، فهذه الدهون تساهم في الالتهابات المزمنة التي تلعب دورًا في نمو الخلايا السرطانية.
كيف يمكن تقليل استهلاك الدهون المشبعة والمتحولة؟
للحفاظ على الصحة يفضل تقليل استهلاك الأطعمة التي تحتوي على هذه الدهون مثل الأطعمة المقلية، الوجبات السريعة، الحلويات المصنعة، والمخبوزات الجاهزة يمكن استبدالها بالدهون الصحية الموجودة في زيت الزيتون، الأفوكادو، المكسرات، والبذور كما يُفضل تناول اللحوم الخالية من الدهون واختيار منتجات الألبان قليلة الدسم.