السعال هو رد فعل طبيعي للجسم لطرد المواد المهيجة أو الإفرازات من الجهاز التنفسي، وغالباً ما يكون عرضاً بسيطاً لزكام أو نزلة برد، ولكن في بعض الأحيان، قد يحمل السعال رسالة إنذار تشير إلى وجود مشكلة صحية أكثر خطورة تحتاج إلى تدخل طبي عاجل، فكيف نميز بين السعال العابر والسعال الذي يستدعي القلق؟ إليك التفاصيل.

أنواع السعال:

قبل أن نتحدث عن خطورة السعال، من المهم التمييز بين أنواعه:

السعال الجاف بدون بلغم، وغالباً ما يكون نتيجة تهيج أو عدوى فيروسية.

السعال الرطب الذي ينتج مخاطاً أو بلغمًا، ويحدث عادة في حالات العدوى البكتيرية أو التهاب الشعب الهوائية.

السعال المزمن و يستمر أكثر من 8 أسابيع ويحتاج إلى تقييم طبي.

السعال والحالات الخطيرة

هناك عدة علامات تُنذر بأن السعال قد يكون عرضاً لحالة صحية خطيرة، ومنها:

1. استمراره لأكثر من 3 أسابيع دون تحسن واضح.

2. خروج دم مع السعال، سواء كان صافياً أو ممزوجاً بالبلغم.

3. صوت صفير أو صعوبة في التنفس مع نوبات السعال.

4. ألم في الصدر أو شعور بالضيق عند التنفس.

5. خسارة غير مبررة في الوزن أو فقدان الشهية.

6. ارتفاع حرارة الجسم لفترة طويلة أو وجود تعرق ليلي غزير.

7. سعال يتفاقم ليلاً أو عند الاستلقاء، مما قد يشير إلى مشكلات في القلب أو ارتجاع المريء.

أسباب خطيرة للسعال يجب الحذر منها:

الالتهاب الرئوي.

السل.

الربو أو الانسداد الرئوي المزمن.

سرطان الرئة.

فشل القلب.

الارتجاع المريئي.

متى تزور الطبيب؟

ينصح بمراجعة الطبيب فوراً في الحالات التالية:

وجود أي من العلامات السابقة.

إذا كنت مدخناً وظهر السعال مؤخراً أو تغير نمطه.

في حال كان السعال يؤثر على نومك أو أنشطتك اليومية.