يستمتع الكثيرون بتربية القطط واللعب معها، ولكن أحيانًا قد تتحوّل هذه اللحظات اللطيفة إلى مصدر قلق، خاصة عند التعرض لخدوشها، فهل كل خربشة تستدعي القلق؟ ومتى يجب زيارة الطبيب؟ إليك الإجابة العلمية.

خربشة القطط.. متى تكون مقلقة؟

إن كانت قطتك تعيش داخل المنزل ولا تختلط بالحيوانات الأخرى، فغالبًا ما يكون الخطر منخفضًا، لكن هناك حالات تستدعي تدخلًا طبيًا سريعًا، منها:

خدوش عميقة أو نزف بغزارة.

ضعف الجهاز المناعي لدى المصاب.

ظهور أعراض التهاب مثل التورم أو الصديد أو احمرار الجرح.

ارتفاع في درجة الحرارة أو قشعريرة.

خطوط حمراء تمتد من الجرح، ما قد يشير إلى عدوى في مجرى الدم.

أمراض قد تنتقل من خدوش القطط

بعض الخدوش قد تؤدي إلى عدوى تعرف بـ"حمى خدش القطة"، وهي ناتجة عن بكتيريا تسمي "بارتونيلا هنسيلاي" التي تنتقل من لعاب القط إلى الجرح، ومن أعراضها ارتفاع الحرارة وتورم الغدد الليمفاوية والتعب العام آلام في الجسم وطفح جلدي أحيانًا، وفي حالات نادرة، قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة مثل التهابات الدماغ، ومشاكل في القلب أو الكبد، إصابة الأوعية الدموية.

الإسعافات الأولية لخدوش القطط

اغسل الجرح جيدًا بالماء الدافئ والصابون لمدة دقيقة على الأقل.

جفف المنطقة بلطف باستخدام منشفة نظيفة.

ضع مرهمًا مضادًا حيويًا.

غط الجرح بضمادة معقمة.

راقب الجرح لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.

متى تحتاج إلى مصل التيتانوس أو السعار؟

إذا مرّ أكثر من 5 سنوات على آخر جرعة تيتانوس، إذا كانت القطة مشردة أو مريضة، فقد يُوصى بأخذ مصل ضد السعار، الطبيب هو من يحدد الحاجة إلى المصل حسب شدة الجرح وحالة المريض.