عادة ما يكون معدل ضربات القلب لدى المرأة الحامل أعلى من الطبيعي، حيث يتراوح المعدل الطبيعي من 60 إلى 100 دقة في الدقيقة خلال الحمل، ويمر الجسم بتغيرات كبيرة، أهمها تعديل في نظام الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم لتلبية احتياجات الجسم، مما يؤدي إلى زيادة خفقان القلب.
يشير الخفقان إلى الشعور بنبضات القلب المتسارعة، ويُعد القلب مكونًا من أربع حجرات: الأذينين في الجزء العلوي، والبطينين في الجزء السفلي تتحكم الإشارات الكهربائية من الدماغ في تنظيم معدل ضربات القلب، وأي خلل في هذه الإشارات قد يسبب تسارعًا في نبضات القلب.
أسباب خفقان القلب لدى الحوامل
زيادة الحاجة لضخ الدم: تحتاج الحامل إلى زيادة تدفق الدم لتلبية احتياجات الجنين من الغذاء، مما يؤدي إلى تسارع في ضربات القلب.
الإجهاد والتعب: يؤدي التعب إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يسبب تسارع ضربات القلب والشعور بالخفقان.
وضعية الاستلقاء: عندما تستلقي الحامل على ظهرها، يضغط الجنين على الشريان الذي يوصل الدم إلى القلب، مما يؤدي إلى انخفاض الضغط الشرياني والخفقان.
نقص المغنيسيوم: يؤدي نقص المغنيسيوم في الجسم إلى زيادة الخفقان، ويمكن الحصول عليه من المكسرات، والخضروات، والبقوليات.
تناول المنبهات: القهوة والشاي من الأسباب الرئيسية لحدوث خفقان القلب بسبب محتواهما من الكافيين.
الرياضة المجهدة: ممارسة الرياضة بسرعة أو بقوة يمكن أن تزيد من تسارع ضربات القلب.
الإصابة بالأمراض: الحمى أو الأمراض الأخرى مثل فقر الدم ونقص السكر في الدم يمكن أن تؤدي أيضًا إلى زيادة في ضربات القلب.
علاج خفقان القلب
في معظم الحالات، يُعد خفقان القلب أثناء الحمل أمرًا طبيعيًا ولا يتطلب علاجًا، ويُنصح الحامل بتجنب الجهد البدني الكبير والاسترخاء قدر الإمكان في حال كانت الأعراض مزعجة بشكل كبير، ويُفضل استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة.