يُعتبر تلوث الهواء من أخطر التهديدات البيئية التي تواجه العالم، إذ يؤدي سنويًا إلى وفاة نحو 7 ملايين شخص حول العالم، كما يساهم في ظهور العديد من الأمراض وتفاقمها، بدءًا من الربو ووصولًا إلى السرطان وأمراض القلب والرئة.

تأثير تلوث الهواء داخل المنزل على الصحة

يُعد تلوث الهواء داخل المنزل خطرًا صحيًا كبيرًا، إذ يتسبب في وفاة ملايين الأشخاص سنويًا، ويزيد من احتمالية الإصابة بعدة أمراض، منها:

الوفاة المبكرة لدى مرضى القلب، والربو، وأمراض الرئة.

تفاقم مشكلات الجهاز التنفسي.

تهيّج في العينين والأنف والحنجرة.

الشعور بالصداع والغثيان.

تلف محتمل في الكبد والكلى والجهاز العصبي والرئتين.

خطر الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن وأمراض القلب والأوعية الدموية.

الشعور بالإرهاق وألم في الصدر.

زيادة احتمال الإصابة بسرطان الرئة.

التسبب في الحساسية ومشاكل الجهاز الهضمي.

أهمية جودة الهواء داخل المنزل

تُعد جودة الهواء في المنزل عاملًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة، للأسباب التالية:

يقضي الإنسان ما يقارب 90% من وقته داخل المنزل، حيث تكون تركيزات الملوثات غالبًا أعلى بـ2 إلى 5 مرات مقارنة بالهواء الخارجي.

الفئات الأكثر تأثرًا بتلوث الهواء، مثل كبار السن والأطفال والمصابين بأمراض القلب والجهاز التنفسي، يمضون وقتًا طويلًا داخل المنازل.

ارتفعت مؤخرًا مستويات الملوثات في الهواء الداخلي بسبب عدة عوامل، مثل ضعف التهوية في المباني الحديثة، وزيادة استخدام المواد الاصطناعية في البناء والأثاث، ومنتجات التنظيف والعناية الشخصية والمبيدات.

نصائح لتحسين جودة الهواء داخل المنزل

لضمان تنفس هواء نظيف في منزلك، يُوصى باتباع النصائح التالية:

تهوية المنزل بانتظام بفتح النوافذ.

تجنب التدخين أو التواجد قرب المدخنين.

استخدام أجهزة تنقية الهواء المخصصة للتقليل من الملوثات.

الحفاظ على نظافة المنزل، مع استخدام المكنسة الكهربائية مرة أسبوعيًا على الأقل.

ضبط مستوى رطوبة الهواء ما بين 30% و50%.

الابتعاد عن استخدام العطور الاصطناعية، والاعتماد على الروائح الطبيعية.

التخلص من القمامة بانتظام وعدم تركها لفترات طويلة داخل المنزل.

أسباب تلوث الهواء داخل المنازل

تتنوع مصادر تلوث الهواء في البيوت، ومن أبرزها:

الكائنات الحية الدقيقة مثل العفن والصراصير.

غاز ثاني أكسيد النيتروجين الناتج عن احتراق الغاز الطبيعي.

أول أكسيد الكربون المنبعث من المواقد وسخانات الوقود.

غاز الرادون، الذي يتسرّب من التربة والصخور ويدخل إلى المنزل من خلال الشقوق في الأساسات أو الجدران.

التدخين داخل المنزل أو بالقرب منه.