أسباب انعدام العرق.. اضطراب صامت يهدد حياتك

عدم التعرق أو ما يُعرف طبيًا بـ اللاعرقيّة (Anhidrosis) هو حالة يتوقف فيها الجسم عن إفراز العرق في منطقة أو أكثر، حتى في ظروف ارتفاع درجة الحرارة. وبما أن التعرق يلعب دورًا رئيسيًا في تبريد الجسم، فإن غيابه قد يؤدي إلى ارتفاع خطير في حرارة الجسم قد تكون هذه الحالة عرضًا لمشكلة صحية، أو اضطرابًا مستقلاً، وتختلف الأسباب من شخص لآخر، مما يصعّب أحيانًا تحديد السبب الدقيق.

الأسباب الشائعة لعدم التعرق

اضطرابات الجلد

بعض مشاكل الجلد تؤثر على الغدد العرقية أو تسدّها، مما يمنع إفراز العرق، ومن أبرز هذه الاضطرابات:

الصدفية: نمو سريع لخلايا الجلد يسبب تراكم القشور.

الجذام: مرض مزمن يؤثر على الجلد والأعصاب الطرفية.

السماك: تراكم خلايا الجلد الميتة بشكل مفرط.

التهاب الجلد التقشري: ناتج عن أدوية أو أمراض، ويسبب تقشرًا واسعًا للجلد.

طفح الحرارة: يحدث عند انسداد القنوات العرقية واحتباس العرق.

أمراض الجلد التي تسد القنوات العرقية، مثل الحروق أو العدوى.

الإصابة المباشرة بالجلد بفعل الأشعة أو المواد الكيميائية.

الجفاف

نقص السوائل في الجسم يؤثر على جميع الوظائف الحيوية، منها التعرق الجفاف الشديد يمكن أن يؤدي إلى ضربة شمس نتيجة فقدان آلية التبريد الطبيعية، خاصة عند بذل مجهود في جو حار.

إصابات أو اضطرابات الأعصاب

الجهاز العصبي اللاإرادي يتحكم بوظائف الجسم اللاإرادية، ومنها التعرق. إذا تأثرت الأعصاب المسؤولة عن الغدد العرقية، قد تتوقف عن العمل. من أبرز هذه الحالات:

مرض باركنسون

متلازمة هورنر

الداء النشواني

متلازمة روز

متلازمة المهرج

الاعتلال العصبي الناتج عن الكحول أو الجذام

الاعتلال العصبي السكري اللاإرادي