يشعر الكثيرون منا بالخمول وقلة الطاقة حتى في بداية اليوم، وعلى مدار ساعات النهار.
ويمكن أن يكون سبب هذا الخمول واستنزاف الطاقة الكبير هو بعض العادات الصباحية الخاطئة، التي تجعلك تبدأ يومك بطاقة شبه منعدمة.
عادات صباحية تقلل من طاقتك
الغفوة في المنبه أكثر من مرة
يجد كثيرون أنفسهم يقاومون الاستيقاظ، فيعاودون الضغط على زر "الغفوة" عدة مرات، ومثل هذه العادة تعطل دورة نومك الطبيعية، مما يسلبك الطاقة بدلا من تعزيزها.
فأثناء تلك الدقائق الإضافية ينعش جسمك للدخول في نوم عميق آخر، وعندما تستيقظ مجددا تشعر بالدوار والخمول.
والحل هو حاول وضع المنبه بعيدا عن متناول يدك والتزم بالنهوض من السرير فورا.
تفقد الهاتف فور الاستيقاظ
يبدأ الكثيرون يومهم بالانغماس في تصفح الهواتف المحمولة سواء كانت رسائل نصية أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وهذه العادة لا تعيق تركيزك فقط بل يمكن أن تسبب زيادة في مستويات التوتر، بالإضافة إلى ذلك فإن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يعيق إفراز هرمون الميلاتونين، وهو ما يؤثر سلبا على جودة نومك اللاحق.
والحل هو تخصيص 30 دقيقة على الأقل بعد الاستيقاظ بعيدا عن الشاشة.
تخطي وجبة الإفطار أو تناول أطعمة غير صحية
يعتقد البعض أن تخطي الإفطار أو الاعتماد على القهوة فقط يمكن أن يوفر لهم الطاقة، ولكن في الواقع، هذا يقلل من حيويتك فيحتاج جسمك إلى طعام جيد ليعمل بشكل فعال.
والحل هو تناول وجبة إفطار متوازنة تشمل البروتينات والألياف مثل البيض أو الشوفان أو الفواكه.
عدم التعرض لضوء النهار
إذا كنت تستيقظ في غرفة مظلمة وتبقى فيها، فإن ذلك يمكن أن يخدع جسمك ليعتقد أنه لا يزال وقت النوم، فتشعر بالخمول والإرهاق.
والحل هو فتح الستائر في الصباح أو خرج في جولة قصيرة تحت الشمس لتمكين جسمك من تفعيل ساعته البيولوجية.
عدم شرب الماء صباحا
بعد ساعات من النوم، يتعرض الجسم للجفاف وهو ما يمكن أن يزيد من مشاعر التعب والصداع. والحل هو أن تبدأ يومك بكوب كبير من الماء، فذلك يساعد على ترطيب الجسم وزيادة الطاقة.