يوم الميلاد عادةً ما يكون مناسبة سعيدة ومميزة، لكن قد يشعر بعض الناس بالحزن والاكتئاب بدلًا من الفرح، وهذا ما يُعرف باكتئاب يوم الميلاد.

ما هو اكتئاب يوم الميلاد؟

هو حالة من الحزن واللامبالاة وعدم الرغبة في الاحتفال أو حتى التفكير بيوم الميلاد، وغالبًا ما تبدأ هذه المشاعر قبل يوم أو يومين من عيد الميلاد وتستمر لفترة قصيرة بعده، على الرغم من عدم اعتباره مرضًا نفسيًا مستقلًا، إلا أنه قد يكون مرتبطًا بأمراض نفسية أخرى مثل الاكتئاب أو القلق.

أعراض اكتئاب يوم الميلاد

الشعور بالحزن والكآبة لأيام قبل وبعد عيد الميلاد.

البكاء بدون سبب واضح.

التفكير السلبي بالماضي والأخطاء والفرص الضائعة.

القلق من التقدم في العمر.

فقدان الرغبة في الاحتفال أو ممارسة الأنشطة المفضلة.

مشاكل في النوم والشهية.

صعوبة في التركيز والشعور بالتعب.

ميل للعزلة وقلة الثقة بالنفس.

إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين أو صاحبها شعور باليأس أو أفكار انتحارية، يجب استشارة الطبيب فورًا.

أسباب اكتئاب يوم الميلاد

الخوف من التقدم في العمر: بعض الأشخاص يخافون من التغيرات المرتبطة بالعمر مثل الأمراض أو الموت.

أزمة منتصف العمر: خاصة للأشخاص بين 40 و60 عامًا، حيث يعيدون تقييم حياتهم ويناقشون إنجازاتهم.

تجارب سلبية سابقة: مثل فقدان شخص عزيز أو سوء معاملة في عيد الميلاد.

عدم تحقيق أهداف معينة: شعور بالخوف أو الحزن لعدم الوصول لإنجازات متوقعة في عمر معين.

التوقعات غير الواقعية: خيبة الأمل عند عدم تحقق الاحتفالات كما تخيل الشخص.

الشعور بالوحدة: غياب الأصدقاء أو العائلة في يوم الميلاد.