شهدت تمارين البيلاتس الأرضي انتشارًا واسعًا خلال السنوات الأخيرة، إذ أصبحت من التمارين الشاملة التي تجمع بين اللياقة البدنية وتعزيز الثقة بالنفس والسعادة.
وظهرت تمارين البيلاتس في أوائل القرن العشرين، على يد الرياضي الألماني جوزيف بيلاتيس، وتطورت لتصبح من أشهر التمارين التي يمارسها الملايين حول العالم.
فوائد تمارين البيلاتس الأرضي
تركز تمارين البيلاتس على تحسين القوة البدنية، والمرونة، وشكل الجسم، والوعي الذهني، وتختلف عن تدريبات القوة التقليدية في اعتمادها على التحكم الدقيق والتنفس المتوازن أثناء أداء الحركات ومن أبرز فوائدها:
تقوية الجسم وزيادة التحمل: تستهدف تمارين البيلاتس عضلات البطن العميقة، قاع الحوض، والظهر، ما يعزز نحت الجسم ويزيد من تناسقه وجاذبيته.
تعزيز المرونة: تساعد في إطالة العضلات وتحسين حركة المفاصل، مما يقلل خطر الإصابات ويحسن الأداء الرياضي.
تحسين وضعية الجسم: تساهم في تعديل وضعية العمود الفقري، مما يقلل آلام الظهر ويعزز من استقامة الجسم.
زيادة قوة العضلات: تعمل على تقوية مجموعات العضلات المختلفة، خصوصًا للذين يجلسون لفترات طويلة، وتمنح الجسم مظهرًا متناسقًا.
تخفيف التوتر: من خلال التركيز على التنفس والحركة، تساهم في تقليل القلق وزيادة الشعور بالهدوء والراحة.
إعادة تأهيل الإصابات: تستخدم في برامج إعادة التأهيل لتقوية العضلات وتحسين التحكم الحركي، ما يجعلها مناسبة لجميع مستويات اللياقة.
ممارسة البيلاتس بانتظام، تعمل على تقوية عضلات الجسم العلوية والسفلية، وتحسن توازن الشكل وجودة الحياة، خصوصًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث وكبار السن.
كما تساعد تمارين البيلاتس على زيادة قوة عضلات البطن وتحسين مظهر الظهر العلوي، إلى جانب تعزيز التنفس والدورة الدموية، والمساهمة في خسارة الوزن.