يُعد زيت الكالبتوس، أو ما يُعرف بزيت الأوكالبتوس، من الزيوت الطبيعية العطرية التي تُستخرج من أوراق شجرة الكالبتوس، ويتميز برائحته القوية المنعشة وخصائصه العلاجية المتعددة.
ويُستخدم زيت الكالبتوس في مجالات واسعة تشمل الطب البديل والعناية بالبشرة والجهاز التنفسي بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، ومع ذلك، ورغم فوائده العديدة، فإن استخدامه بشكل غير مدروس قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية والمضاعفات.
في السطور التالية، نستعرض أبرز فوائد زيت الكالبتوس، إلى جانب أضراره المحتملة وأفضل طرق استخدامه بشكل آمن وفعّال.
فوائد زيت الكالبتوس
تخفيف السعال والاحتقان:
يُستخدم منذ القدم كمهدئ للسعال، ويدخل في تركيب بعض أدوية السعال، فيمكن استنشاقه أو تدليك الصدر به لتقليل الاحتقان وتحليل المخاط.
تطهير الجروح:
استخدمه السكان الأصليون في أستراليا لتسريع شفاء الجروح ومنع العدوى، والزيت المخفف يدخل في تصنيع مراهم الحروق والجروح البسيطة.
تحسين التنفس:
يُساهم في تخفيف أعراض أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الجيوب الأنفية عند استنشاقه، مع ضرورة الحذر لدى المصابين بالحساسية.
تخفيف أعراض الهربس:
بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يخفف الألم ويسرع شفاء التقرحات الناتجة عن فيروس الهربس.
تسكين آلام المفاصل والعضلات:
يدخل في تصنيع الكريمات والمراهم لتخفيف آلام الروماتيزم والتهاب المفاصل، إضافة إلى آلام العضلات والظهر.
طرد الحشرات:
يُستخدم كمبيد طبيعي فعال ضد الحشرات مثل البعوض والعثّ والقراد، وله استخدامات بيئية آمنة.
تعزيز مناعة الجسم:
قد يساعد زيت الكالبتوس في تحفيز جهاز المناعة، وزيادة قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
علاج الإكزيما وتهيج الجلد:
بسبب خصائصه المهدئة والمضادة للالتهاب، يمكن استخدامه بعد تخفيفه لعلاج مشاكل البشرة مثل الإكزيما.
تخفيف الصداع:
يُستخدم ضمن العلاجات العطرية لتخفيف الصداع النصفي والضغط العصبي من خلال الاستنشاق أو التدليك بعد تخفيفه.
تحسين صحة الفم:
يساعد في تقليل التهابات اللثة واللويحات السنية، ويحسن رائحة الفم عند استخدامه في علكة أو غسول.
زيادة التركيز عند المصابين بفرط النشاط:
يُعتقد أن استنشاق زيت الكالبتوس أو استخدامه في الحمام أو التدليك يساعد على تعزيز التركيز واليقظة لدى المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
أضرار زيت الكالبتوس
رغم فوائده المتعددة، إلا أن استخدام زيت الكالبتوس يجب أن يتم بحذر فاستعماله غير المخفف سواء عن طريق الفم أو الجلد قد يكون خطيراً:
السمّية: تناول 3.5 مل فقط من الزيت المركز يمكن أن يكون قاتلاً، وأعراض التسمم تشمل الغثيان، والقيء، وألام البطن، والإسهال، والحرقان، وصعوبة البلع، وانخفاض ضغط الدم، وضعف العضلات، وتسارع أو ضعف نبض القلب، والدوخة.
الحساسية: يجب تجنبه في حال وجود تحسس مسبق من مكوناته.