ويُعرف هذا النوع من العلاج باسم "العلاج بالنحل"، وهو أحد أساليب الطب البديل الذي لم يُعتمد رسميًا من قبل السلطات الصحية التركية، رغم ممارسته في عدد من الدول، منها ألمانيا وروسيا. ويقوم الضيوف، وفقًا لجيلان، بقضاء عدة أيام في غرف منعزلة داخل المزرعة، حيث يستنشقون الهواء الصادر عن خلايا النحل لفترات تصل إلى ثلاث ساعات يوميًا، ما يُقال إنه يساهم في التخفيف من مشاكل مثل الحساسية والصداع النصفي.
ورغم عدم الاعتراف الرسمي بالعلاج، إلا أن العديد من الأفراد يُقبلون على تجربته، من بينهم السيدة أولكو أوزمن (69 عامًا)، التي لجأت إليه بعد معاناتها من مضاعفات صحية ناتجة عن العمليات الجراحية والاستخدام المطوّل للأدوية.
وتقوم الجلسات على استنشاق الهواء النقي المُرشّح من خلايا النحل عبر أجهزة خاصة، بمدة تصل إلى 45 دقيقة لكل جلسة، حيث ينتقل المشاركون بين خلايا متعددة تتميز بروائح مختلفة. وتبلغ تكلفة العلاج اليومية، شاملة الإقامة والوجبات، نحو 5000 ليرة تركية (ما يعادل 128 دولارًا).
وأكد جيلان أن هذه الممارسة لا تهدف إلى استبدال الطب التقليدي، بل تُكمل خيارات العلاج البديل ضمن إطار متوازن وواعٍ.