في كثير من الأحيان تسعى النساء للحفاظ على نظام غذائي صحي مصحوب ببرنامج رياضي منتظم بهدف فقدان الوزن ومع ذلك، قد لا يتحقق هذا الهدف رغم الجهد المبذول.
يعود السبب في ذلك إلى عدد من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على قدرة الجسم على خسارة الوزن حتى عند تقليل كمية الطعام.
أسباب شائعة تؤثر على خسارة الوزن
اضطراب النوم: سواء كان النوم مفرطًا أو غير كافٍ، فإن كلا الحالتين تؤثر سلبًا على عملية الأيض، وتؤدي إلى اختلال في هرمونات الشهية، إضافة إلى شعور بالخمول يمنع ممارسة التمارين.
قلة شرب الماء: استبدال الماء بالمشروبات الغازية أو العصائر المحلاة يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية عالية دون إدراك. بينما شرب الماء، خاصة قبل الوجبات، يعزز الشبع ويساعد في حرق الدهون، مما يجعل نقصه سببًا رئيسيًا في ثبات الوزن.
الفواصل الطويلة بين الوجبات: إطالة المدة بين الوجبات يؤدي إلى الجوع الشديد وزيادة كمية الطعام المتناولة لاحقًا، كما يُبطئ من عمليات الأيض، ما يعيق خسارة الوزن.
تناول الطعام خارج المنزل: حتى الأطعمة التي تبدو صحية في المطاعم قد تحتوي على سعرات حرارية مخفية، إعداد الطعام في المنزل يمنح تحكمًا أكبر في المكونات والسعرات.
نقص النشاط البدني: الجلوس لفترات طويلة، خاصة في الأعمال المكتبية، يعيق عملية حرق الدهون لذلك يُنصح بالحركة الدورية ولو بخطوات بسيطة خلال اليوم.
الضغط النفسي والتوتر: الإجهاد المستمر يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، والذي بدوره يُحفز تخزين الدهون ويزيد من الرغبة في تناول الأطعمة العالية بالسعرات.
تباطؤ الأيض مع التقدم في العمر: يقل نشاط عملية التمثيل الغذائي مع الزمن، مما يتطلب التزامًا أكبر بالنشاط البدني للحفاظ على الوزن.
كسر النظام الغذائي: تخصيص يوم أو أكثر في الأسبوع لتناول أطعمة عالية السعرات قد يُفسد الجهد المبذول طوال الأسبوع، ما يؤدي إلى ثبات الوزن.
مشاكل الغدة الدرقية: قصور الغدة الدرقية يؤدي إلى بطء في الأيض واحتباس السوائل، مما يعيق نزول الوزن حتى مع الالتزام بنظام صحي.
عوامل صحية تؤثر على فقدان الوزن رغم قلة الأكل
احتباس السوائل: قد يحتفظ الجسم بكميات كبيرة من الماء نتيجة تغيرات هرمونية أو استهلاك الصوديوم ما يؤدي إلى زيادة مؤقتة في الوزن.
اضطرابات الهرمونات: خلل في إفراز بعض الهرمونات مثل الأنسولين يعيق قدرة الجسم على حرق الدهون بفعالية.
نقص الفيتامينات والمعادن: مثل نقص فيتامين "د" الذي يؤثر على معدل الأيض، ويؤدي إلى بطء في حرق السعرات.
الإجهاد العقلي: ارتفاع مستويات التوتر قد يعزز من تراكم الدهون، خاصة في منطقة البطن، نتيجة ارتفاع الكورتيزول.
التغيرات الهرمونية عند النساء: خلال الدورة الشهرية قد يتغير مستوى الأيض، مما يؤدي إلى تخزين الدهون في مناطق معينة كالبطن والفخذين.
الحالات الطبية المزمنة: بعض المشكلات الصحية مثل تكيّس المبايض، السكري، اضطرابات الغدة، الاكتئاب، أو أمراض القلب، يمكن أن تسبب صعوبة في فقدان الوزن رغم اتباع الحمية.