يعد طحين الحمص واحدًا من البدائل الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية، حيث يُصنع من حبات الحمص الكاملة بعد تجفيفها وطحنها، ويشتهر استخدامه في المطابخ الآسيوية والهندية بشكل خاص.
لكن فوائده لا تقتصر على التغذية فحسب، بل تمتد إلى البشرة والشعر والصحة العامة، ما يجعله اختيارًا مثاليًا للراغبين في تحسين نمط حياتهم الغذائي والجمالي.
فوائد طحين الحمص للوجه
يتميز طحين الحمص بقدرته على تنظيف البشرة بعمق، إذ يعمل كمقشر طبيعي يزيل خلايا الجلد الميتة ويعيد إليها نضارتها.
يستخدمه الكثيرون كقناع يومي مضافًا إليه قطرات من عصير الليمون أو ماء الورد، للمساعدة على توحيد لون البشرة وتقليل البقع الداكنة الناتجة عن الشمس أو آثار حب الشباب.
فوائد طحين الحمص للبشرة
لا يقتصر دور طحين الحمص على تنظيف الوجه فقط، بل يساهم كذلك في علاج مشاكل البشرة الدهنية وتقليل اللمعان الزائد، بفضل خصائصه التي تمتص الزيوت.
كما يمنح البشرة نعومة وترطيبًا طبيعيًا لاحتوائه على الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الزنك والمغنيسيوم الضروريين لصحة الجلد.
فوائد طحين الحمص لزيادة الوزن
يُعد طحين الحمص من الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية الصحية، إذ تحتوي كل 100 جرام منه على حوالي 387 سعرة حرارية، بالإضافة إلى نسبة مرتفعة من البروتينات والكربوهيدرات، لذا يمكن للراغبين في اكتساب الوزن بطريقة صحية إضافته إلى نظامهم الغذائي اليومي، سواء من خلال استخدامه في إعداد الخبز والمعجنات أو إضافته كبديل للدقيق الأبيض في الطهي.
فوائد طحين الحمص للشعر
يدخل طحين الحمص أيضًا في وصفات العناية بالشعر، حيث يستخدمه البعض كمكون أساسي في أقنعة تقوية الشعر.
يساعد الطحين على تنظيف فروة الرأس من القشرة، ويعزز نمو الشعر بفضل احتوائه على البروتينات والمعادن المهمة مثل الحديد والفوسفور، كما يساهم في الحد من تساقط الشعر وتحفيز كثافته عند استخدامه بانتظام ضمن روتين العناية الأسبوعي.
فوائد خبز طحين الحمص
يُعد خبز طحين الحمص بديلا مثاليًا لخبز القمح خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين، فهو خالٍ تمامًا من هذه المادة.
كما يتميز بمؤشر جلايسيمي منخفض، ما يجعله خيارًا صحيًا لمرضى السكري، إضافة إلى غناه بالألياف التي تساعد على تنظيم الهضم والوقاية من الإمساك.
ويمد خبز طحين الحمص الجسم بالبروتينات الضرورية لبناء العضلات وتقوية المناعة، فضلًا عن احتوائه على مضادات أكسدة تساهم في حماية القلب والشرايين.
