أكد المخرج مصطفى أحمد عناد، أن الذكاء الاصطناعي بات شريكاً محتملاً في عالم الفن، لا كمنافس، كما يُمثل فرصة هائلة للمبدعين، وليس تهديداً.

وقال "في مجال صناعة الأفلام والدراما، على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُسهم في تسريع وتبسيط العديد من العمليات، ويُمكن استخدامه في تحليل النصوص لاكتشاف نقاط الضعف والقوة، أو حتى في توليد أفكار مبدئية لسيناريوهات، مما يُوفر وقتاً وجهداً كبيرين للمؤلفين".

وأشار عناد إلى أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يُحدث ثورة في مراحل ما بعد الإنتاج، مثل المونتاج وتصحيح الألوان والمؤثرات البصرية، فبدلاً من قضاء ساعات طويلة في مهام متكررة، يُمكن للذكاء الاصطناعي أداؤها بكفاءة عالية، مما يُتيح للمخرجين والفنيين التركيز على الجوانب الإبداعية الأكثر تعقيداً، والتي تتطلب لمسة بشرية فريدة.

ويرى أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يُعزز من تجربة الجمهور أيضاً، فمن خلال تحليل البيانات الضخمة، يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُساعد على فهم تفضيلات الجمهور، ما يُسهم في إنتاج محتوى أكثر جاذبية وملاءمة.