يعد الفطر الأسود أو ما يعرف بـ"فطر الأذن الخشبية"، من الأغذية المميزة بطعمها المختلف وفوائدها المتعددة، إذ يستخدم منذ مئات السنين في الطب الصيني التقليدي لعلاج عدد من الأمراض، ويتميز بلونه البني الداكن المائل إلى السواد وملمسه المطاطي، وينمو عادة على جذوع الأشجار في المناطق المدارية مثل الهند وهاواي ونيجيريا.
فوائد الفطر الأسود المجفف
يعتبر الفطر الأسود المجفف من المصادر الغنية بالألياف الغذائية التي تحافظ على صحة الجهاز الهضمي وتساعد على تنظيم حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
كما يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، ما يساهم في الوقاية من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان، ويتميز الفطر المجفف بإمكانية حفظه لفترات طويلة دون أن يفقد قيمته الغذائية.
فوائد الفطر الأبيض
على الرغم من تركيز الدراسات على الفطر الأسود، لكن الفطر الأبيض أيضًا يحمل فوائد مهمة، إذ يعد مصدرًا جيدًا للبروتينات النباتية والفيتامينات والمعادن مثل السيلينيوم والبوتاسيوم، التي تدعم صحة القلب وتقوي جهاز المناعة، كما أن سعراته الحرارية المنخفضة تجعله خيارًا ممتازًا للراغبين في إنقاص أوزانهم.
هل الفطر الأسود صالح للأكل؟
نعم، الفطر الأسود صالح للأكل ويمكن طهيه بعد غسله جيدًا للتأكد من خلوه من الأتربة والشوائب.
يستخدم في إعداد الحساء أو المأكولات الصينية أو مع الخضروات، ويضفي نكهة لذيذة وقوامًا مميزًا للأطباق.
ومع ذلك، ينصح بشرائه من مصادر موثوقة وعدم تناول الأنواع البرية مجهولة الهوية؛ لتجنب التسمم.
كم مرة يجب أن أتناول الفطر الأسود؟
لا يوجد معدل محدد لتناول الفطر الأسود، لكن إدراجه ضمن النظام الغذائي مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا يعد مناسبًا للاستفادة من عناصره الغذائية دون الإفراط.
كما يفضل التنويع بين أنواع الفطر المختلفة للحصول على أكبر قدر من الفوائد الصحية.
أضرار الفطر الأسود
وعلى الرغم من فوائده المتعددة، فإن الإفراط في تناول الفطر الأسود قد يؤدي إلى مشكلات صحية لدى البعض، مثل الحساسية أو اضطرابات المعدة.
كذلك تشير بعض الدراسات إلى ضرورة الاعتدال في تناوله لاحتوائه على مركبات قد تؤثر على صحة الكبد عند استهلاكه بكميات كبيرة جدًا لفترات طويلة.
لذا ينصح دائمًا باستشارة الطبيب عند إدخال أي مكون غذائي جديد، خاصة لمرضى الكبد أو من لديهم أمراض مزمنة.