تُعد عشبة الجعدة من النباتات العطرية المنتشرة في العديد من الدول العربية، حيث تعرف برائحتها النفاذة وطعمها المر قليلًا، وتدخل في وصفات الطب الشعبي لعلاج بعض المشكلات الصحية، لكن يبقى استخدامها مثار جدل بين مؤيد ومعارض.

فوائد عشبة الجعدة للشعر

يشيع في الطب الشعبي استخدام عشبة الجعدة لتقوية بصيلات الشعر، إذ يعتقد أنها تساهم في تنشيط الدورة الدموية بفروة الرأس مما يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه.

كما يفضل البعض غليها واستخدام مائها كغسول طبيعي للشعر لمنحه لمعانًا وقوة، إلا أنه لا توجد دراسات علمية مؤكدة لهذه الفوائد حتى الآن.

فوائد عشبة الجعدة للأطفال

رغم فوائدها المتعددة للكبار، ينصح الأطباء بعدم إعطاء عشبة الجعدة للأطفال، خاصة الرضع، لأنها قد تسبب أضرارًا على الكبد لديهم.

ويؤكد خبراء التغذية أنه في حال الرغبة باستخدام أي نوع من الأعشاب للأطفال، فيجب استشارة طبيب الأطفال أولًا.

فوائد عشبة الجعدة للمعدة

من أشهر استخدامات عشبة الجعدة التقليدية تهدئة اضطرابات المعدة، إذ يرى البعض أنها تساعد في التخلص من الغازات وعلاج عسر الهضم.

كما تُستخدم أحيانًا للتخفيف من آلام المعدة الناتجة عن تقلصات القولون أو الالتهابات البسيطة، لكن الدراسات العلمية لم تثبت فعاليتها أو أمانها حتى الآن.

عشبة الجعدة.. استخدامات صحية ومحاذير طبية للحوامل والمرضعات والأطفال
play icon
عشبة الجعدة

فوائد عشبة الجعدة للقولون

يُعتقد أن عشبة الجعدة مفيدة لمن يعانون من متلازمة القولون العصبي، نظرًا لقدرتها على تهدئة التشنجات وتحسين حركة الأمعاء وتقليل الشعور بالانتفاخ.

لكن بعض أطباء الجهاز الهضمي يحذرون من تناولها دون استشارة طبية مسبقة بسبب احتمالية تفاعلها مع أدوية القولون أو تأثيرها على الكبد.

فوائد عشبة الجعدة للبشرة

يدخل ماء مغلي عشبة الجعدة في وصفات العناية بالبشرة لدى بعض النساء العربيات، حيث يُستخدم لغسل الوجه أو كتونر طبيعي للمساعدة في علاج الالتهابات الجلدية البسيطة وحب الشباب.

كما يشاع أنها تعمل على تنقية البشرة ومنحها نعومة ونضارة، لكن لا توجد أدلة علمية كافية على هذه الاستخدامات حتى الآن.

أضرار عشبة الجعدة ومحاذير استخدامها

رغم الفوائد المزعومة لعشبة الجعدة، لكن بعض الدراسات حذرت من تناولها أو استخدامها بكثرة، خاصة لمرضى الكبد، إذ يمكن أن تسبب التهابات كبدية خطيرة قد تصل إلى الوفاة في بعض الحالات.

كذلك يحذر الأطباء من تناولها من قبل الحوامل والمرضعات والأطفال دون استشارة طبية، لما قد تسببه من آثار جانبية مثل الدوخة والغثيان والصداع.