تعد الحجامة من العلاجات التقليدية التي حافظت على مكانتها رغم تطور الطب الحديث، إذ يرجع استخدامها إلى الطب الصيني القديم والطب النبوي في الثقافات الإسلامية، لما لها من فوائد يعتقد أنها تسهم في تخفيف الألم، وتنشيط الدورة الدموية، وتعزيز المناعة بطريقة طبيعية.

ورغم استمرار الجدل العلمي حول فعاليتها من منظور طبي بحت، إلا أن الإقبال المتزايد عليها من قِبل الكثيرين يعود إلى التجارب الشخصية ونتائجها الملموسة لدى من يستخدمونها كوسيلة داعمة للعلاج والوقاية.

فوائد الحجامة للنساء

للحجامة دور مهم في تحسين صحة المرأة وعلاج بعض المشكلات الصحية المزعجة، فهي:

تقلل من فرص الإصابة بالأمراض المزمنة بعد انقطاع الطمث.

تساعد في تنظيم التبويض وتقليل أعراض تكيس المبايض.

تزيد من الخصوبة وفرص الحمل.

تعالج الصداع النصفي المستمر.

تخفف من ألم العضلات خاصة الكتفين والرقبة.

تنشط الدورة الدموية بما يحد من الشعور بالتنميل أو برودة الأطراف.

فوائد الحجامة للرأس

من أكثر استخدامات الحجامة شيوعًا علاج آلام الرأس والصداع المزمن، فهي:

تقلل من الصداع النصفي والتوتري.

تحسن تدفق الدم إلى الدماغ ما يعزز التركيز والذاكرة.

تساعد في التخلص من الدوخة الناتجة عن ضعف الدورة الدموية.

فوائد الحجامة للظهر

الحجامة علاج فعال لآلام الظهر والمفاصل، إذ تسهم فيما يلي:

تخفف من تشنجات العضلات وآلام العمود الفقري.

تقلل من التهابات الفقرات وآلام الانزلاق الغضروفي.

تعزز تدفق الدم للعضلات المصابة ما يساعد على سرعة التعافي.

فوائد الحجامة للرجال

للحجامة فوائد خاصة لصحة الرجال، أبرزها:

تقليل نسبة السموم بالجسم خاصة للمدخنين.

تقوية العضلات وعلاج تقلصاتها.

تعزيز مناعة الجسم ضد البكتيريا والفيروسات.

هل الحجامة لها أضرار؟

إذا أُجريت الحجامة بطريقة صحيحة وعلى يد مختص محترف فلن تسبب أضرارًا خطيرة، ولكن قد يشعر البعض بأعراض بسيطة مثل:

1. دوخة أو دوار مؤقت.

2. ألم بسيط في مكان الجلسة.

3. ظهور علامات أو خدوش تزول خلال أيام.

أما في حالة استخدام أدوات غير معقمة، فقد تنقل أمراضًا عبر الدم، لذا يُنصح بالتأكد من تعقيم الأدوات جيدًا.