يُعرف حليب الإبل منذ القدم باسم ذهب الصحراء الأبيض، فهو ليس مجرد مشروب يغذي البدن، بل كنز علاجي مذهل يمد الجسم بما يحتاجه من معادن وفيتامينات ضرورية للصحة العامة.

إليك في هذا التقرير أبرز فوائد حليب الإبل، مع تسليط الضوء على فوائده للأطفال، وعند تناوله على الريق، وكذلك أهميته للعين والدماغ.

فوائد حليب الإبل للأطفال

يمثل حليب الإبل غذاءً مثاليًا للأطفال، خاصة في المناطق الصحراوية، إذ يحتوي على تركيبة غذائية تشبه حليب الأم إلى حد كبير.

يمنح الطفل نموًا سليمًا لعظامه وعضلاته نظرًا لغناه بالكالسيوم والبروتينات الحيوانية سهلة الهضم، إلى جانب الحديد والزنك الضروريين لتقوية المناعة والوقاية من الأنيميا.

كما يساعد محتواه العالي من فيتامين سي وفيتامينات "ب" على دعم صحة الأعصاب وتطور الدماغ لدى الأطفال.

فوائد غذائية وطبية لـ حليب الإبل.. ذهب الصحراء الأبيض الذي يدهش العلماء
play icon

فوائد حليب الإبل على الريق

يُنصح بشرب حليب الإبل صباحًا على الريق للاستفادة القصوى من عناصره الغذائية.

فهو يعمل على تنشيط الدورة الدموية بفضل محتواه الغني بالحديد، ويمنح الجسم طاقة طبيعية تدوم طويلًا دون أن يسبب هبوطًا مفاجئًا في مستوى السكر بالدم، إضافة إلى دوره في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف التهابات المعدة بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات.

فوائد حليب الإبل للعين

يساعد حليب الإبل في تقوية النظر وصحة العين، نظرًا لاحتوائه على نسب عالية من فيتامين "أ" الذي يحمي شبكية العين ويحافظ على رطوبتها ويقلل من مخاطر التنكس البقعي المرتبط بتقدم العمر.

كما يساهم فيتامين "سي" الموجود بوفرة في تعزيز قوة الأوعية الدموية الدقيقة داخل العين، ما يقي من أمراض العيون الناتجة عن مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

فوائد حليب الإبل للدماغ

يمتاز حليب الإبل بقدرته الفريدة على دعم صحة الدماغ ووظائفه الحيوية.

فقد أثبتت دراسات عدة أنه يعزز التركيز والذاكرة لاحتوائه على الأحماض الدهنية الصحية ومضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الدماغ من التلف.

كما يساهم في الوقاية من الأمراض العصبية مثل الزهايمر بفضل خصائصه المضادة للالتهابات ودوره في تنشيط الدورة الدموية الدماغية.