تُعد الكوسا من الخضروات التي قد تبدو متواضعة في مظهرها، لكنها تخفي كنزًا من الفوائد الصحية والغذائية.
وسواء قُدمت مشوية أو مطهية أو نيئة أو حتى ضمن أطباق غنية كالكوسا بالبشاميل، فهي تزود الجسم بمجموعة واسعة من العناصر المفيدة.
وفي التقرير التالي نذكر أبرز فوائد الكوسا المطبوخة بالبشاميل والنيئة للكبار والصغار.
فوائد الكوسا بالبشاميل
قد يظن البعض أن الكوسا تفقد قيمتها عند دخولها في وصفات دسمة كالبشاميل، لكن العكس قد يكون صحيحًا جزئيًا.
يجمع طبق الكوسا بالبشاميل بين فوائد الخضار الغنية بالألياف والفيتامينات، ومصادر البروتين والكالسيوم من الحليب والجبن.
تساهم الكوسا في تحسين الهضم وتقوية المناعة، بينما يقدم البشاميل قيمة غذائية إضافية لمن يحتاجون طاقة مركزة، مثل الأطفال أو من يعانون من ضعف الشهية.
فوائد الكوسا المطبوخة
يسهّل طهي الكوسا هضمها وامتصاص بعض العناصر الغذائية، مثل البيتاكاروتين واللوتين، وهما مضادان للأكسدة يدعمان صحة العين.
كما تحتفظ الكوسا المطبوخة بنسبة عالية من الألياف التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتقليل الإمساك.
ويُفضل سلقها أو طهوها بالبخار لتقليل الفاقد من الفيتامينات، كما أن نكهتها الخفيفة تجعلها سهلة الدمج في أي وجبة تقريبًا دون التأثير على المذاق العام.
فوائد الكوسا للرضع
الكوسا من أوائل الأطعمة التي يُنصح بتقديمها للرضع عند بدء إدخال الطعام الصلب، وذلك بفضل ملمسها الناعم وطعمها المحايد وسهولة هضمها.
تحتوي الكوسا على فيتامين C والمغنيسيوم وحمض الفوليك، ما يدعم مناعة الطفل ونموه العصبي.
كما أن محتواها العالي من الماء يجعلها مناسبة لترطيب الجسم، ويُفضل تقديمها مهروسة جيدًا مع القليل من الماء أو حليب الأم.
فوائد الكوسا نية
يعد تناول الكوسا نيئة طريقة ممتازة للحفاظ على كامل محتواها من فيتامين C وبعض الإنزيمات التي تتأثر بالحرارة.
كما يمنح تقطيعها إلى شرائح رفيعة أو برشها مع السلطات وجبتك قوامًا مقرمشًا ويُشعرك بالشبع دون سعرات حرارية عالية.
وتعزز الكوسا النيئة صحة الأمعاء بفضل الألياف القابلة للذوبان، كما تدعم صحة البشرة وتقلل من الالتهابات.