يعد البيض المسلوق من أكثر الأطعمة شيوعًا على موائد الإفطار حول العالم، بسبب سهولة التحضير، وتنوع طرق تقديمه، إضافة إلى قيمته الغذائية العالية، فهو مصدر غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، ما يجعله خيارًا مثاليًا للراغبين في نمط حياة صحي ومتوازن.
ورغم فوائده المتعددة، تثار تساؤلات حول الكمية المناسبة لتناوله، وتأثيره على الكوليسترول وصحة القلب، وهذا ما سنجيب عنه في السطور التالية.
هل أكل البيض المسلوق يرفع الكوليسترول؟
الاعتقاد الشائع بأن البيض يرفع الكوليسترول ليس دقيقًا تمامًا إلا أن التأثير الفعلي للبيض المسلوق على الكوليسترول في الدم محدود، خاصة إذا جرى تناوله باعتدال.
العامل الأخطر في رفع الكوليسترول هو الدهون المشبعة الموجودة في أطعمة مثل الزبدة واللحوم الدسمة، وليس الكوليسترول الموجود في صفار البيض.
ما هو الأكل الممنوع على مريض الكوليسترول؟
يجب على مريض الكوليسترول أن يبتعد عن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة، مثل الزبدة، السمن النباتي، اللحوم المصنعة، المقليات، والأطعمة السريعة، وينصح بتناول الدهون الصحية الموجودة في المكسرات، زيت الزيتون، والأفوكادو.
هل البيض يرفع الدهون الثلاثية؟
لا توجد أدلة قوية تربط بين تناول البيض وارتفاع الدهون الثلاثية بشكل مباشر، حيث يعتمد التأثير أكثر على النظام الغذائي العام للشخص، أما تناول بيضة أو اثنتين في اليوم، في الغالب لا يشكل خطرًا إذا كان باقي النظام الغذائي منخفض الدهون المشبعة.
ما هو فطور مريض الكوليسترول؟
يجب أن يكون الفطور الصحي لمرضى الكوليسترول غنيًا بالألياف والبروتين قليل الدهون مثل الشوفان بالحليب قليل الدسم، وخبز الحبوب الكاملة مع بياض البيض أو الخضار، مع تجنب الزبدة واللحوم الدسمة.
هل صفار البيض يرفع الكوليسترول أم يخفضه؟
يحتوي صفار البيض على نسبة من الكوليسترول، لكن تأثيره على الدم أقل مما كان يُعتقد سابقًا، فالاعتدال هو المفتاح، كما أن تناول صفار البيض من حين لآخر ضمن نظام غذائي صحي لا يُعد مضرًا لمعظم الأشخاص الأصحاء.
كم بيضة في اليوم لمرضى الكوليسترول؟
يمكن للأشخاص الأصحاء تناول بيضة واحدة يوميًا بأمان، أما مرضى الكوليسترول المرتفع، فينصح بعدم تجاوز بيضة واحدة كل يومين أو استخدام بياض البيض فقط، لتقليل تناول الكوليسترول مع الحفاظ على البروتين.
