بدأت شركة مايكروسوفت في توفير ميزة Gaming Copilot داخل شريط الألعاب Game Bar في نظام التشغيل Windows 11، وذلك بعد فترة من الاختبار على منصتي iOS وAndroid في وقت سابق من العام الجاري.
يأتي المساعد الجديد موجّها بشكل أساسي للاعبين، ويوفر دعمًا مباشرًا داخل اللعبة دون الحاجة إلى مغادرتها أو التبديل بين النوافذ.
ذكاء اصطناعي يرافقك داخل اللعبة
ويتمتع Gaming Copilot بقدرة على فهم اللعبة التي تلعبها حاليًا وتحليل نشاطك داخلها لتقديم تجربة مساعدة مخصصة، سواء كنت تبحث عن معلومات عن شخصية ما أو ترغب في معرفة كيفية تجاوز مستوى معين، بحسب تصريحات تايلور أومالي، مدير البرامج الرئيسي في Xbox،
ولا يكتفي المساعد بالإجابات النصية، بل يمكنه التفاعل مع لقطات الشاشة التي يلتقطها من داخل اللعبة لتقديم شرح دقيق بناءً على ما تراه فعليًا، ما يجعل التفاعل معه طبيعيًا وسلسًا.
دعم صوتي مباشر ودمج عميق مع شريط الألعاب
تأتي الميزة الجديدة مدمجة ضمن Game Bar، مما يعني أنك لن تحتاج إلى الخروج من اللعبة أو الضغط على Alt + Tab لطلب المساعدة، ويمكنك استخدام الأوامر الصوتية للتحدث مباشرة إلى Copilot أثناء اللعب، ما يوفّر تجربة تفاعلية غير مسبوقة في عالم الألعاب على الحاسوب.
وتشمل إمكانيات Copilot أيضًا الوصول إلى سجل اللعب والإنجازات داخل Xbox، ما يساعد اللاعبين على تتبع تقدمهم، وتحقيق أهدافهم بسهولة أكبر.
مدرب ألعاب شخصي بالذكاء الاصطناعي
تعتبر مايكروسوفت هذه الميزة مجرد البداية لرؤيتها الكبرى التي تهدف إلى تحويل Copilot إلى مدرب ألعاب ذكي يمكنه مساعدة اللاعبين في الوقت الفعلي وتقديم توصيات مخصصة، وسبق وأن استعرضت الشركة نموذجًا أوليًا لهذه الرؤية في لعبة Overwatch 2، حيث ساعد المساعد في اقتراح أبطال مناسبين لتشكيل فريق متوازن، والهدف هو إنشاء نظام مساعد ذكي يواكب طريقة لعبك ويوجهك باستمرار، ليصبح رفيقًا رقميًا داخل العوالم الافتراضية، قادرًا على تحسين تجربتك وتعليمك استراتيجيات احترافية.
توفر محدود وخطط للتوسع العالمي لاحقًا
يتوفر Gaming Copilot ضمن إصدار المعاينة باللغة الإنجليزية فقط، ومتاح في عدد محدود من الدول مثل الولايات المتحدة، أستراليا، نيوزيلندا، اليابان وسنغافورة.
ولم يتم بعد طرح الخدمة في المملكة المتحدة أو باقي الأسواق الأوروبية، وأكدت مايكروسوفت أنها تخطط لتوسيع التوفر في مناطق إضافية مستقبلًا، إلا أنها لم تحدد جدولًا زمنيًا دقيقًا لهذا الإطلاق العالمي.
