الكمثرى، أو ما يعرف في بعض البلدان بـ"الإجاص" أو "العرموط"، هي فاكهة لذيذة وخفيفة، تجمع بين الطعم الحلو والقوام المقرمش، وتعد من أكثر الفواكه احتواءً على الألياف والماء.
لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن وراء هذا الطعم البسيط مجموعة كبيرة من الفوائد الصحية التي تؤثر إيجابًا على أجهزة الجسم المختلفة، مثل القولون والمعدة والقلب، إلى جانب فوائدها الخاصة للحامل، وحتى تأثيرها الملحوظ عند تناولها في أوقات معينة مثل قبل النوم أو على الريق.
فوائد الكمثرى للحامل
تعد الكمثرى خيارًا ذكيًا وآمنًا للنساء خلال فترة الحمل، نظرًا لاحتوائها على حمض الفوليك الضروري لنمو الجنين بطريقة سليمة، خاصة في الأشهر الأولى.
كما أن غناها بالألياف يساعد في الوقاية من الإمساك الذي يصاحب الحمل عادة، فضلًا عن محتواها من الفيتامينات والمعادن التي تدعم مناعة الأم وتُسهم في تقليل التورم والاحتباس المائي.
فوائد الكمثرى للقولون
بفضل محتواها العالي من الألياف غير القابلة للذوبان، تعمل الكمثرى على تحفيز حركة الأمعاء بشكل طبيعي، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالإمساك والانتفاخ.
وتلعب هذه الألياف دورًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون عن طريق الحد من تراكم السموم والجذور الحرة في الجهاز الهضمي.
فوائد الكمثرى قبل النوم
تناول ثمرة كمثرى قبل النوم يمكن أن يكون خيارًا رائعًا لمن يرغب في وجبة خفيفة دون إثقال الجهاز الهضمي.
بفضل ما تحتويه من سكريات طبيعية وألياف، تساعد الكمثرى في الشعور بالشبع دون التسبب في اضطرابات هضمية، كما تساهم في تحسين جودة النوم بفضل تأثيرها المهدئ الطبيعي على الجسم.
فوائد الكمثرى على الريق
تناول الكمثرى في الصباح وعلى معدة فارغة يُعتبر بداية مثالية لليوم، فهي تمد الجسم بالسوائل والألياف التي تُنشّط عملية الهضم وتعزز الشعور بالشبع لساعات طويلة.
كما أن امتصاص الجسم للعناصر الغذائية الموجودة في الكمثرى يكون أسرع في هذا الوقت، مما يُعزز من فائدتها الغذائية والصحية.
فوائد الكمثرى لصحة البطن
تلعب الكمثرى دورًا مهمًا في تحسين صحة البطن بوجه عام، بفضل مفعولها في تهدئة التهابات المعدة، وتقليل الشعور بالحموضة، وتنظيم حركة الأمعاء.
كما أن محتواها من مضادات الأكسدة يساعد في الحد من تهيج الجهاز الهضمي، ويعزز من راحة البطن لدى من يعانون من اضطرابات هضمية متكررة.