تعتبر الأمراض المعدية هي التي تسببها كائنات دقيقة مثل البكتيريا، الفيروسات والطفيليات والفطريات، ويتم انتقالها من كائن حي إلى آخر أو من حيوان أو طائر حامل لعدوى مرضية إلى جسد إنسان سليم، فتقوم هذه الكائنات الدقيقة بغزو الجسم وتعطيل بعض الوظائف الطبيعية مما يؤدي إلى ظهور أعراض متنوعة تختلف حسب نوع الكائن الحي.
وللوقاية من الأمراض المعدية هناك عدة طرق فعالة تشمل النظافة الشخصية، التطعيم، تجنب الاتصال المباشر بالأشخاص حاملي أي نوع من أنواع العدوى، واتباع نظام غذائي صحي.
كيف تنتقل العدوى؟
تنتقل العدوى بطرق متعددة، منها الاتصال المباشر مع الشخص المصاب سواء بالتقبيل أو العطس أو السعال، أو من خلال الدم، كما قد تنتقل من الأم إلى جنينها أثناء الحمل أو الولادة أو خلال الرضاعة، كذلك يمكن أن يصاب الإنسان عند تناول طعام أو شراب ملوث، أو بملامسة الأسطح المليئة بالجراثيم، أو عبر خدش أو عضة من حيوان حامل للعدوى.
ما هي أهم طرق الوقاية من العدوى؟
النظافة الشخصية وتقوم على
غسل اليدين: اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، وخاصة بعد الاستخدام المباشر للحمام، كذلك قبل تحضير وجبات الطعام، وبعد العطس أو السعال.
تجنب لمس الوجه: تجنب لمس العينين والفم والأنف قبل غسل اليدين.
تطهير الأسطح: قم بتنظيف الأسطح وتطهيرها خصوصاً التي يتم لمسها بشكل مستمر.
الحفاظ على نظافة الأظافر: وحتى لا يتم تراكم الجراثيم، يرجى الحفاظ على الأظافر سليمة ونظيفة ويتم تقليمها بشكل دائم.
اتباع نظام حياة صحي
نظام غذائي متوازن: فتناول الطعام الصحي المتوازن يعزز من الجهاز المناعي ويقويه.
ممارسة الرياضة: فممارسة الرياضة بانتظام تحافظ على صحة الجسم.
تجنب التدخين: فالتدخين يضعف الجهاز المناعي ويزيد من خطر العدوى والإصابة بالأمراض.
الحصول على قسط كاف من النوم: حيث يساعد النوم الجيد على تقوية الجهاز المناعي والحفاظ عليه.
التطعيم
لابد من الحرص على التطعيمات الموصى بها للأمراض المعدية مثل الانفلوانزا أو الالتهاب الرئوي.
تجنب الاتصال المباشر مع حاملي الأمراض المعدية
للوقاية من الأمراض المعدية يُنصح بتجنب الاتصال المباشر والوثيق مع الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض، والحفاظ على مسافات آمنة خاصة في الأماكن المزدحمة، مع الحرص على ارتداء الكمامات للحد من انتشار العدوى. كما يُفضل تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس، والاهتمام بالتهوية الجيدة ودخول الهواء النقي إلى الأماكن المغلقة، إضافة إلى التعرض لأشعة الشمس لفترات مناسبة لتعزيز المناعة وزيادة فيتامين (د).
ومن المهم أيضًا الحرص على نظافة المياه المستخدمة سواء للشرب أو للاستحمام بشكل دائم، والالتزام بالطهي السليم للأطعمة لتفادي التسمم الغذائي وما يترتب عليه من أضرار، كما يُنصح بتجنب مشاركة الأدوات الشخصية المتعلقة بالطعام والشراب مثل الأكواب والأطباق، إضافة إلى شرب المياه المغلية أو المعبأة بطريقة صحية وآمنة.
