كشفت أبل عن منظومتها الجديدة Apple Intelligence التي تعد ثورة حقيقية في عالم هواتف آيفون، وصممت هذه المنصة الذكية لدمج الذكاء الاصطناعي في تفاصيل التجربة اليومية للمستخدمين، مما يجعل الهاتف أكثر فهماً وفاعلية في إنجاز المهام.
ورغم الجدل الأولي حول بداياتها المتواضعة، فإن التطويرات الأخيرة جعلت من هذه التقنية أداة عملية وقوية، قادرة على رفع مستوى الإنتاجية وكسر الحواجز اللغوية، مع تحسين تجربة التواصل والكتابة على نحو غير مسبوق.
الترجمة الفورية كسر حواجز اللغة
أحد أبرز إنجازات "Apple Intelligence" هو توفير الترجمة اللحظية داخل الرسائل، تطبيق FaceTime وحتى المكالمات التقليدية، وبات بإمكان المستخدم الآن التحدث مع أشخاص بلغات مختلفة دون قلق، حيث تُترجم النصوص والصوت مباشرة، مع الحفاظ على الخصوصية وسرعة الاستجابة.
الذكاء البصري فهم العالم عبر الكاميرا
ميزة أخرى مذهلة تمكّن الآيفون من التعرف على ما يظهر أمام الكاميرا أو على الشاشة، وسواء التقطت صورة لمنتج أو وجهت الكاميرا نحو مكان ما، سيعرض النظام معلومات تفصيلية وروابط بحث، مع إمكانية الاستعانة بـ ChatGPT للحصول على تفسيرات أعمق وبيانات إضافية.
أدوات كتابة ذكية محرر شخصي في جيبك
قدّمت أبل جيلاً جديداً من أدوات الكتابة المدعومة بالذكاء الاصطناعي داخل البريد الإلكتروني، الملاحظات وحتى التطبيقات الخارجية، وتسمح هذه الأدوات للمستخدم بإعادة صياغة النصوص، توسيعها أو تلخيصها بضغطة زر، لتجعل الهاتف وكأنه محرر شخصي جاهز لدعمك في كل لحظة.
بعد دمج "سيري" مع ChatGPT، تغيّرت تجربة المساعد الصوتي كلياً، وأصبح Siri قادراً على تقديم إجابات أكثر دقة، ابتكار مقترحات إبداعية، وتنظيم حياة المستخدم بشكل أكثر ذكاءً، ليقترب أكثر من مفهوم المساعد الشخصي الحقيقي.
تلخيص البريد والإشعارات لأن وقتك أثمن
في ظل سيل المعلومات والإشعارات المتدفقة، جاءت أبل بميزة التلخيص التلقائي التي تحول رسائل البريد الطويلة والمقالات المعقدة إلى نقاط مختصرة وواضحة، كما تعمل على ترتيب الإشعارات، لتعرض فقط ما هو مهم، مما يساعد المستخدم على التركيز وتوفير الوقت.
موضوعات متعلقة
آبل تتجاوز الحظر الأمريكي بإعادة تصميم ميزة قياس الأكسجين في Apple Watch
iOS 26 يصلح واحدة من أكثر مشاكل CarPlay إزعاجًا
